تحادث وزير المالية، عبد الرحمان راوية مع مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، جهاد أزعور وفريقه حول الوضع الاقتصادي بالجزائر وآفاقه، حسب بيان للوزارة.
أوضح المصدر أن هذا الاجتماع “التقليدي” المنعقد أمس الأربعاء عبر تقنية التحاضر عن بعد “يندرج في إطار اجتماعات الربيع لمجموعة البنك العالمي وصندوق النقد الدولي”.
ويهدف الاجتماع إلى “تبادل الآراء حول الوضع الاقتصادي في الجزائر وآفاقه وحول السياسات العمومية الواجب إرساؤها لمواجهة التحديات التي يفرضها السياق الاقتصادي العالمي الحالي والطريقة الأفضل لمرافقة صندوق النقد الدولي بلدنا من خلال الدعم التقني”.
في مداخلته ذكر راوية بالإجراءات التي اتخذتها الجزائر لدعم النموعقب الوباء وحماية القدرة الشرائية وحماية الفئات الهشة سيما في سياق ظرف عالمي يطبعه استمرار التضخم وتذبذب سلسلات التموين.
وأكد الوزير أن الجزائر “عازمة” رغم ارتفاع أسعار النفط في الأسواق الدولية على تعجيل الورشات الطموحة للإصلاحات الهيكلية التي سبق إطلاقها لاسيما في المجالات الجبائية والميزانية والبنكية.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها الحكومة الجزائرية لضمان تجنيد أكبر للموارد المحلية تحسبا لتمويل الاقتصاد الوطني، لاسيما عن طريق الشمول الجبائي والمالي وادماج القطاع الموازي، حسب البيان.
بدوره أوضح أزعور أنه رغم ارتفاع أسعار المحروقات المُسجل خلال الأشهر الأخيرة فمن “الضروري” الابقاء على الالتزام في مجال الاصلاحات الهيكلية والدعم الميزانياتي.
وحسب البيان فان مدير قسم الشرق الأوسط وآسيا الوسطى جدد التأكيد في الأخير على استعداد مؤسسته لمواصلة نشاطاتها في مجال الدعم التقني والاستشارة قصد مرافقة مسار الإصلاحات الذي باشرته الجزائر.