أكد الأمين العام لوزارة الخارجية الصحراوية، السالك الصغير، أن مخطط التسوية المنبثق من منظمة الوحدة الافريقية كان القاعدة الأساسية لتكوين مسلسل السلام، وقد تبنته الأمم المتحدة كخارطة طريق لتسوية ملف الصحراء الغربية ومنح الصحراويين الاستقلال التام مروراً بمفاوضات مباشرة ثم استفتاء، وهو نفس المخطط الذي تم إسقاطه على تيمور الشرقية فنالت استقلالها، غير أن الأمم المتحدة ـ يضيف المتحدث ـ انحرفت عن هذا المخطط بضغط من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.
واستطرد الأمين العام لوزارة الخارجية الصحراوية قائلاً بأنه لا توجد دولة نالت استقلالها بفضل قرارات مجلس الأمن، وأن الشعب الصحراوي قد استفاد من هذه التجارب ليعتمد على نفسه في نضاله ضد الاحتلال المغربي، مؤكداً بأن الأمم المتحدة لو التزمت بتطبيق المخطط وبممارسة نفس الضغط على المغرب لكان هناك حل للمشكل بطريقة حضرية ديمقراطية وبدون خسائر في الأرواح.
وقال الأمين العام لوزارة الخارجية الصحراوية، إن الشعب الصحراوي يملك إرادة قوية وصلبة من أجل الاستقلال واسترجاع السيادة كاملةً على وطنه.
أبرز المتحدث، “التاريخ النضالي للشعب الصحراوي ولجبهة البوليساريو على مر عقود من الزمن، وما رافق هذا السجل النضالي من نجاحات وانتصارات لا تزال تتحقق يوم بعد يوم عسكرياً و سياسياً”.
أشار الأمين العام لوزارة الخارجية الصحاوية في تصريح أدلى به لـ”الشعب أونلاين” أن الندوة الدولية الشبانية للتضامن مع الشعب الصحراوي جاءت للتأكيد على وقوف تنظيمات دولية من 35 بلداً و وقوفها الدائم مع نضال الشعب الصحراوي، و للتنديد كذلك باحتلال المغرب لأراضي الصحراء الغربية وهو الموقف المنسجم مع قرارات ومواثيق الأمم المتحدة.