قال خطري أدوه مسؤول التنظيم السياسي لجبهة البوليساريو، إن المعركة القانونية ضد الاحتلال المغربي قد أخذت منحى جديدا سيكون المجال الجوي للصحراء الغربية المحتلة أبرز وجوهها، مؤكدا بأن رئيس الجمهورية الصحراوية في خطابه الموجه للمؤتمر العاشر للشبيبة قد أشار الى المجال الجوي للصحراء الغربية المحتلة.
وأبرز أدوه في تصريح خص به “الشعب أونلاين” السعى بكل الطرق إلى حمايته واسترجاعه كحق مطلق للشعب الصحراوي لا يمكن لأي كان وتحت أي ذريعة التصرف فيه، مؤكداً بأن الدولة الصحراوية لن تبخل ي جهد في هذا المسعى وستستخدم كل الأوراق من أجل الضغط على الرباط لاسترجاع كل حقوق الشعب الصحراوي.
وأكد أدوه أن المغرب صعّد من وتيرة استهدافه للمناضلين الصحراويين بالمدن المحتلة، من خلال كتم أصوات النشطاء الحقوقيين وترهيبهم والحصار والضغط النفسي الممارس ضد الشعب الصحراوي في الأراضي المحتلة.
وأضاف أدوه بأن المغرب يستهدف مقاومة الشعب الصحراوي على كل الجبهات عسكرياً، سياسياً وحتى دولياً من خلال محاولاته اليائسة لتمرير الأمر الواقع وبحثه المستميت عن الترويج لمقترحه للتسوية النهائية للاستعمار في الصحراء الغربية.
وأشار خطري أدوه أن ارتماء المغرب في أحضان تحالفات مشبوهة هو وسيلة للبحث عن تأييد دولي لاحتلاله الصحراء الغربية ومساندة لمقترحه فيما يتعلق بتسوية الاستعمار في الصحراء الغربية، بما في ذلك شراء المواقف الدولية واستهداف المناضلين الصحراويين في المدن الصحراوية المحتلة، وهي سياسات أثبتت ـ يقول المتحدث ـ فشلها وكشفت مدى زيف وضعف ادعاءات المغرب ومحاولته الالتفاف حول الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن.
وأوضح مسؤول التنظيم السياسي لجبهة البوليساريو أن الندوة التضامنية هي رسالة قوية وواضحة المعالم من الشباب العالمي، يؤكد من خلالها استعداده التام لمرافقة الشعب الصحراوي، وأن روح التضامن الشباني مع الشعب الصحراوي قائمة ومستمرة، بالإضافة إلى أن الحضور المتنوع من المنظمات الشبانية حول العالم هو دليل على أن كفاح الشعب الصحراوي يحظى بدعم قوي من الحركة الشبانية العالمية.
وذكر أن مواقف رئيس الحكومة الاسبانية تدل على أن هناك فصل جديد من المؤامرة للتكالب على الشعب الصحراوي من خلال البحث عن تحديد مجال جغرافي بما فيها المجال الجوي لإقليم الصحراء الغربية، سنتصدى لكل هذه الدسائس على كل الجبهات مع الاحتلال المغربي و لن نبخل بما لدينا من حق ومشروعية و قانون لكسب المعركة مع الاحتلال المغربي الغاشم.