كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون أمريكيون، أن الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان البنكرياس كانوا أكثر تعرضا للإصابة بحصى المرارة بست مرات في العام السابق لتشخيص الورم السرطاني.
ووفقا للدراسة التي أجراها العلماء في مركز بوسطن الطبي في ولاية ماساتشوستس بالولايات المتحدة، فإن هذه العلاقة أدت إلى تشكل وجود رابط بين الإصابتين يمكن أن يؤدي إلى كشف مبكر عن الورم، وهو مؤشر هام للإصابة المبكرة بالمرض.
ويشير الخبراء إلى أنه عادة ما يتم الكشف عن سرطان البنكرياس في مراحل متأخرة من تطوره يصعب فيها علاجه، وقد يكون حصى المرارة مؤشرا يدعو إلى متابعة المصابين به عن كثب ومراقبة المراحل الأولى للإصابة بالمرض، حيث أن هناك مجموعة متنوعة من الأسباب تجعل من لديهم تاريخ مع مشكلة الحصوة بحاجة إلى متابعة جيدة، تساعد على الكشف المبكر عن الورم، مما يعزز إمكانية علاجه.
وخلصت نتائج الأبحاث خلال الدراسة إلى أن سرطان البنكرياس نادر جدا، وكثير من الناس يعانون من مشكلة حصوة المرارة، وما تدعو إليه نتائج الدراسة هو المتابعة الطبية حتى بعد إزالة الحصوة بالجراحة، ومدى تكرار الإصابة للكشف المبكر عن الورم الخبيث.