توجت أشغال اللجنة الثنائية الجزائرية التونسية للطاقة والمناجم، المنعقدة اليوم، بمجموعة من الخطوات تخص تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الطاقة المناجم.
انعقدت أشغال اللجنة الثنائية الجزائرية التونسية للطاقة والمناجم برئاسة وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب ووزيرة الصناعة والطاقة والمناجم التونسية نائلة نويرة القنجي، هذا الثلاثاء، بمقر وزارة الطاقة والمناجم، بحضور أعضاء الوفدين.
بحث الطرفان العلاقات الثنائية التي توصف بـ “التاريخية والعميقة”، وسبل تعزيزها وتطويرها خاصة في مجالات الطاقة والمناجم، حسب بيان وزراة الطاقة.
كما ناقش الطرفان تطورات المشاريع والعقود الجارية وفرص التعاون بين الشركات في قطاع الطاقة والمناجم في البلدين.
ووقع على محضر محادثات ينص على:
– استمرار المناقشات والمشاورات حول طلب زيادة الأحجام التعاقدية لشحنات الغاز الطبيعي لتلبية الطلب التونسي.
– الطلب على زيادة كميات غاز البترول المسال وغاز البوتان.
– فحص الجانب الجزائري إجراءات تعزيز الشركة المختلطة في مجال التنقيب عن النفط بين سوناطراك والشركة التونسية للأنشطة البترولية (ETAP).
– دراسة من طرف مجمع سوناطراك المقترحات الجديدة للمحيطات الاستكشافية في تونس.
– الطلب على تطوير قدرات الربط البيني لتدعيم النظام الكهربائي.
– دراسة إمكانيات التعاون في قطاع المناجم وخاصة استغلال وتحويل المنتجات الفوسفاتية وتبادل الخبرات والتكوين والطاقات المتجددة.
وفي الأخير، ذكر بيان وزارة الطاقة أن هذه الطلبات والاتفاقيات تخضع لتقدير رئيس الجمهورية.