قال المدير العام لإدارة السجون و إعادة الإدماج، أسعيد زرب، إن التمدرس في المؤسسات العقابية يعد عاملا مهما في إعادة إدماج المحبوسين بعد انقضاء مدة عقوبتهم.
أوضح ذات المسؤول، لدى إشرافه على مجريات امتحان إثبات المستوى لفئة المحبوسين بالمؤسسة العقابية اليوم الثلاثاء ببوسعادة في المسيلة،، بأن التمدرس يهدف إلى “إعادة تربية و إدماج المحبوسين وتنمية قدراتهم ومؤهلاتهم الشخصية والرفع المستمر من مستواهم الفكري والأخلاقي وإحساسهم بالمسؤولية وبعث الرغبة فيهم للعيش في المجتمع في ظل احترام القانون”.
وأضاف بأن تعليم المحبوسين يهدف إلى “تحضيرهم إلى مرحلة ما بعد الإفراج عنهم”.
وسخرت وزارة العدل ممثلة في المديرية العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج –حسب السؤول ذاته- كل الإمكانيات المادية والبشرية لتنمية التعليم في المؤسسات العقابية خصوصا الجديدة منها المبنية وفقا للمعايير الدولية في مجال احترام وترقية حقوق الإنسان من خلال احتواء هذه المؤسسات على فضاءات التعليم والتكوين.
وذكر المتحدث، أنه تم برسم الموسم الدراسي الجاري 2021 -2022 تسجيل 28884 محبوسا عبر التراب الوطني لاجتياز امتحان إثبات المستوى موزعين على 138 مؤسسة عقابية معتمدة كمركز امتحان تحت إشراف الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد منهم 19289 محبوسا في المستوى المتوسط و 9595 في المستوى الثانوي و يشرف على تأطيرهم في هذه الامتحانات 1102 مؤطرا.
وتم استنادا إلى زرب تسجيل 6.399 محبوسا في فصول محو الأمية و 41 لمزاولة التعليم العالي في إطار نظام الحرية النصفية وعليه فقد بلغ العدد الكلي للمحبوسين برسم الموسم الدراسي الجاري 2021 -2022 بمختلف أطوار التعليم 35324 متمدرسا، إضافة إلى تلقي ما يزيد عن 9000 محبوس لدروس نظرية وتطبيقية في مختلف تخصصات التكوين المهني.