أعلن المدير التجاري للشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، كريم بوزناد، تسهيلات جديدة للمسافرين.
تستعد الشركة لاستئناف الرحلات وضمان استقبال الركاب في أحسن الظروف ومنها تهيئة قاعات الاستقبال بالتعاون مع أعوان الجمارك والشرطة، حسب المتحدث.
وتحدث بوزناد للإذعة الوطنية، اليوم الأربعاء.عن قرار جديد اتخذ لأول مرة ويتعلق بقيام فرق بحرية من الشرطة والجمارك بمرافقة الركاب بهدف تسهيل عمليات الجمركة والمراقبة أثناء الرحلة والتي تدوم عادة ما يقارب 18 ساعة، وذلك بهدف التخفيف عن المسافرين وتسريع المغادرة لدى الوصول للموانئ”.
وقال بوزناد إن الشركة “لن تفرض على الركاب أي بروتوكول صحي ولن تحدد أي سقف للعتاد و الأغراض المحمولة من قبل المسافرين على متن الباخرة”.
أسعار في المتناول
وأوضح بوزناد أن أسعار التذاكر المقترحة على المسافرين القادمين من أوروبا في المتناول وتتماشى مع الفصول وإمكانيات المسافرين.
وقال إنها في حدود 260 أورو انطلاقا من فرنسا وهي أقل من النصف المعمول به سنويا .
وتوقع المتحدث، ضمان نقل ما بين 250 ألف و 300 ألف مسافر في العام خصوصا وأن الشركة صارت تملك أربع وحدات بحرية بعد تدعيم الأسطول البحري في الفترة الأخيرة بباخرة “باجي مختار” وهو ما يمكننا من امتصاص عجز سابق يقدر بـ 1800 مسافر و600 سيارة.
بيع التذاكر..
وفتحت الشركة، حسب المصدر ذاته، عملية بيع التذاكر للمسافرين منذ أسبوعين وفقا لخارطة الطريق المحددة من قبل الوزارة الأولى و بمعدل ست رحلات أسبوعية باتجاه ميناء مرسيليا ورحلة أسبوعية نحو ميناء” اليكانتي ” الإسباني .
وتعرف عملية البيع إقبالا كبيرا بمنصة الحجز الرقمي بفعل تهافت المسافرين من الجالية الجزائرية المقيمة بأوروبا وكذا وكالات السفر والوكالات التجارية المعتمدة بفرنسا.
وبشأن الشكاوى التي تعج وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص عدم قدرة أفراد الجالية على الحجز، أوضح كريم بوزناد بأن الأمر طبيعي لأن الشركة أوقفت رحلاتها قبل عامين بسبب البروتوكول الصحي .
وأشار إلى ضغط كبير على عملية الحجز بالنسبة لفترة شهر جويلية، وذلك لتزامنها مع بداية العطل الصيفية في أوروبا ضف إلى ذلك رغبة المهاجرين في قضاء عطلة عيد الأضحى مع ذويهم بالجزائر .