أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن العدد الإجمالي للأشخاص الذين يحتاجون للمساعدة الإنسانية والحماية في الصومال ارتفع إلى 7.7 مليون من 5.9 مليون في عام 2021.
وقال المكتب: “إن الجفاف المتصاعد الذي اجتاح عدة أجزاء من الصومال بسبب عدم هطول الأمطار قد أدى إلى تدمير حياة الكثيرين في البلاد”.
وأضاف المكتب في تقريره الأخير حول تخصيص الأموال الإنسانية أن “عدد المتضررين في ارتفاع مطرد والعائلات النازحة تقترب من مستويات من الاحتياج مهددة للحياة”.
وأردف أن التخصيص القياسي البالغ 25 مليون دولار أمريكي سيوفر دعما فوريا للمجتمعات المتضررة بشدة من الجفاف في المواقع الساخنة الرئيسية، لا سيما في المناطق المحرومة والتي يصعب الوصول إليها.
وأكد أن هذا التخصيص يأتي في وقت أدت فيه الصدمات المتكررة إلى تعميق مستويات الفقر وتفاقم نقاط الضعف الموجودة مسبقا وتجريد المجتمعات من سبل عيشها، مشيرا إلى أنه سيسمح بالاستجابة في المناطق الريفية وتخفيف المزيد من النزوح الناجم عن الجفاف.
وتقول الأمم المتحدة إن آلاف الأطفال قد تسربوا من المدارس لأن الآباء لم يعد بإمكانهم دفع الرسوم، مضيفة أن انعدام الأمن الغذائي آخذ في الازدياد وأن سوء التغذية مرتفع في المناطق المتضررة من الجفاف.