انطلقت أشغال الاجتماع البيئي الدولي رفيع المستوى “ستوكهولم+50″، اليوم الخميس، بالعاصمة السويدية ستوكهولم الذي تعقده الأمم المتحدة، وذلك بمشاركة الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، ممثلا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
حضر جلسة الافتتاح كل من ملك السويد, كارل السادس عشر غوستاف، والأمين العامللأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، وقادة وممثلون عن العديد من الدول.
وينعقد الاجتماع لمدة يومين بعنوان “ستوكهولم بعد 50 عاما, عافية الكوكب من أجل ازدهار الجميع – مسؤوليتنا, فرصتنا”، للاحتفال بالذكرى الخمسين لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة البشرية، الذي عقد في ستوكهولم في يونيو 1972، وكذا بمرور خمسة عقود من العمل البيئي العالمي.
ويشهد الاجتماع، مشاركة قرابة 160 دولة، ويتضمن اجتماعات رفيعة المستوى تناقش قضايا بيئية عدة منها: حظر استخدام البلاستيك، وتمويل المناخ، والمواد الكيميائية.
ووفق البرنامج المسطر للاجتماع البيئي فانه يتضمن جزء افتتاحي، يشمل “لحظة تذكارية” مكرسة لمؤتمر عام 1972، وعقد أربع جلسات عامة بالتوازي مع ثلاثة حوارات للقيادة، وجزء ختامي.
وستتناول الحوارات، التفكير في الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات لتحقيق كوكب صحي ورخاء للجميع, وسبل تحقيق الانتعاش المستدام والشامل من جائحة (كوفيد-19) و التعجيل بتنفيذ البعد البيئي للتنمية المستدامة في سياق عقد العمل.
ويلتقي قادة وممثلو الدول بستوكهولم في وقت تزايدت فيه الحاجة إلى إجراءات جريئة تقتضيها حالة البيئة والارتفاع المخيف في معدلات التلوث التي لن يجني منها الإنسان إلا تقهقر في رفاهية عيشه مما يستدعي التصرف بسرعة وحزم عبر استراتيجيات وطنية مثمرة وانخراط الجميع في الدينامية الرامية لحماية النظم البيئية.