قال الأمين الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية “أفافاس”، عقب لقائه برئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن وفد الحزب استعرض مع الرئيس ثلاث نقاط أساسية، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الأوضاع الدولية.
قال يوسف أوشيش، في تصريح نشرته رئاسة الجمهورية في صفحتها الرسمية، هذا الخميس، إن الرد الايجابي للحزب تجاه دعوة الرئيس تبون يؤكد أن ال “افافاس”: ” وفي لمبادئه التأسيسية المتمثلة في الحوار البناء والمعارضة المسؤولة، ولا يفوت أي فرصة تتاح ليعلن عن تمسكه بمشروع البناء الوطني المبني على أسس الديمقراطية والمشاركة الفعلية، وفعاليات المجتمع”.
وأضاف أوشيش أن حزبه أكد مرارا تمسكه بالمشروع الوطني الديمقراطي، وبمقترحاته للخروج من الأزمة،
ولهذا – يقول- استعرضنا 3 نقاط أساسية:
أولا: “طلبنا من الرئيس المزيد من التوضيحات السياسية بخصوص الحوار الوطني لتعزيز الجبهة الداخلية، مشددين على أن أي مبادرة جادة يجب أن تكون بالضرورة مرادفة لانفتاح ديموقراطي يمكن فيه لكل القوى الحية للبلاد، أحزاب كانت، نقابات، جمعيات أو وسائل إعلام، النشاط والمشاركة بكل حرية، وهذا بهدف تكريس التغيير السلمي والديمقراطي السلس لنظام الحكم.”
ثانيا: “ذكرنا في هذه المحادثات بمشاريع ومبادرات الحزب بخصوص اجماع وطني حول حوار شامل يحل بشكل فعلي الأزمة متعددة الأبعاد التي تعيشها بلادنا، سواء على الصعيد السياسي، أو الصعيدين لاجتماعي والاقتصادي.
وتابع اوشيش:” جددنا التذكير أيضا بتمسكتا بالطابع الاجتماعي للدولة، وعبرنا عن قلقنا عن اصلاح نظام الدعم في وقت يواجه الشعب انفجار التضخم وتآكل غير مسبوق للقدرة الشرائية، وطلبنا في هذا الصدد باجراءات إقتصادية واجتماعية مستعجلة تصون كرامة الجزائريين وترفع من مستواهم المعيشي.”
ثالثا: “طلبنا باحترام بعض الشروط المسبقة قبل الشروع في اجراء أي حوار من أجل منح ضمانات واشارات حسن نية للشركاء الاجتماعيين والسياسيين، وخاصة طمأنت المواطنيين..”
وفي الأخير، قال المتحدث أنه تم تبادل وجهات النظر مع الرئيس حول الأوضاع الدولية والاقليمية، أين رأينا أن هناك وجهات نظر مماثلة.