أحصت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بفلسطين، خلال شهر ماي المنصرم، ما مجموعه 6107 انتهاكا بحق المواطنين والممتلكات والأراضي والثروات الطبيعية، إضافة إلى المصادقة على مخططات جديدة للتوسع الاستعماري، وبناء بؤر استعمارية جديدة على أراضي الفلسطينيين.
أوضحت الهيئة في تقريرها الشهري، الذي اوردته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الجمعة، أن هذه الاعتداءات تخللها ارتقاء تسعة شهداء في محافظات جنين ورام الله ونابلس وبيت لحم، كما وصل عدد الاعتداءات الى 133 اعتداء، أبرزها المشاركة في اقتحام منطقة قبر يوسف في مدينة نابلس، و رش وجه طفل رضيع يبلغ شهرين بغاز الفلفل على حاجز المسعودية في نابلس.
وأشار التقرير إلى أن عدد الاعتداءات على الممتلكات والأراضي بلغ 186 اعتداء، تم خلالها تسجيل 42 حالة هدم، و73 حالة تخريب وتحطيم ممتلكات تعود لمواطنين، كما تضمن كذلك 24 حالة استيلاء للممتلكات، تصنف معظمها كممتلكات زراعية (..).
وتمكنت طواقم هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، خلال شهر مايو المنصرم من تسجيل 202 حالة اعتداء طالت أراضي وممتلكات المواطنين الفلسطينيين، و تضمنت هذه الاعتداءات تجريف 155 دونماً من الأراضي، في ما بلغ عدد عمليات الهدم، التي نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني خلال نفس الشهر 42 حالة هدم لمنازل ومنشآت تجارية ومصادر رزق ومنشآت وأماكن دينية طالت 69 منشأة (..).
وعلى صعيد الاعتداء على الأشجار, رصدت الهيئة، في الفترة التي يستهدفها التقرير” تعرض ما مجموعه 577 شجرة للضرر والاقتلاع على أيدي المستعمرين من ضمنها 537 شجرة زيتون، وقد تركز جلّ هذه العمليات في محافظتي بيت لحم باقتلاع 300 شجرة، ومحافظة نابلس 200 شجرة”.
ولفت التقرير الى أن “المجلس الأعلى للتخطيط” صادق 12 مايو 2022 بشكل مبدئي على بناء 4427 وحدة استعمارية في الضفة الغربية المحتلة، وتمت المصادقة وفق ما هو متاح من الوثائق والمخططات على بناء 3988 وحدة، من بينها 2536 للمصادقة النهائية، وذلك ضمن 25 خطة بناء في العديد من المستعمرات المقامة على أراضي المواطنين في الضفة.