تعمل وزارة الصحة على إعداد خارطة رقمية وطنية للتكفل الأنجع بالجلطة القلبية الحادة ضمن مشروع “سطامي”.
وكشف وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، أنه يدرج بالخارطة كل معالح القلب والإستعجالات الطبية والجراحية سواء التابعة للقطاع العام أو الخاص.
هذه الخارطة تسهل على الطبيب العام عند الكشف على المريض الذي تظهر لديه أعراض الجلطة القلبية أو إنسداد الشرايين توجه المريض إلى أقرب مكان للتكفل السريع و حمايته من الموت المحتوم أو الشلل.
وأوضح الوزير أنه يجب توفير العدد الكافي من الأطباء العامين بمختلف مؤسسات الصحة الجوارية والمستسفيات:” الطبيب العام عند الفحص يمكنه بنسبة أولية إيجاد المشكل الصحي و توجيه المريض للمصلحة أو الطبيب المختص المناسب”.
وبخصوص مرض الكلى، قال بن بوزيد أن زرع الكلى هو الحل للقضاء على معاناة المرضى من عمليات التصفية، كاشفا عن مباشرة قبل أشهر عمليات زرع الكلى:” سنة 2019 بلغ عدد عمليات زرع الكلى 270 زرعا، وخلال الستة أشهر أولى من سنة 2021 بلغ عدد عمليات الزرع 223 عملية.”
من جهة أخرى، كشف المتحدث عن الانطلاق قبل أسبوع في زرع القرنية، بعد توقفها خلال الجائحة بسبب توقف الملاحة الجوية، لأن القرنية تستورد من الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع الوزير:” كان لنا لقاء مؤخرا مع الوكالة الوطنية لزرع الأعضاء و الأنسجة و الخلايا البشرية لإعادة بعث عمليات الزرع.. سنباشر قريبا زرع الكبد من متبرعين أحياء، هي عملية معقدة لأنها تتعلق بزرع جزء من الكبد.”
أما زرع القلب والرئة تكون – حسب الوزير- من شخص ميت دماغيا ونتمنى أن ننطلق قريبا فيها لكن هناك بعض العراقيل.
وتحدث الوزير عن الإطار التشريعي المتعلق بالتبرع بالأعضاء:” رغم وجود قوانين خاصة بالتبرع بالأعضاء لكنها غير كافية و نتمنى سن قوانين أخرى، كان لنا لقاء مع المجلس الأسلامي الأعلى في هذا الشأن.”.
وأشار الوزير أنه على المواطنين الإنخراط في هذا المشروع، مبرزا أنه ستتم عمليات تحسيس واسعة للتبرع بالأعضاء من شخص ميت دماغيا.
.