أكد وزير المواد المائية والأمن المائي، كريم حسني، جاهزية دائرته الوزارية لتوفير الماء الشروب للمواطنين في فصل الصيف.
أشار الوزير على هامش زيارة عمل إلى ولاية البليدة، الخميس، إلى أن نسبة امتلاء السدود بلغت نسبة 44 بالمائة على المستوى الوطني.
وفي تصريح للصحافيين، طمأن الوزير بخصوص توفر الماء الشروب بالقول :” تحسنت نسبة امتلاء السدود ومع استغلال 11 قاعدة لتحلية مياه البحر سنضمن توفير الماء الشروب في فصل الصيف”.
وقرر الوزير رفع نسبة تموين منطقة البليدة الكبرى التي تعرف كثافة سكانية كبيرة، من 17 ألف متكر مكعب إلى 20 ألف متكر مكعب بالماء الشروب من سدي بورومي (الواقع في بلدية موزاية بالبليدة) أو سد الدويرة (الواقع في الجزائر العاصمة).
محطات تصفية المياه المستعملة ستحمي الأودية من التلوث
وفي سؤال وجهته ” الشعب” حول استراتيجية الوزارة لحماية الأودية التي تعتبر موارد مائية مهمة رد حسني قائلا :” إستراتيجيتنا تتمثل في بناء محطات لتصفية المياه المستعملة فمثلا محطات البليدة الثلاثة في بني مراد وبن خليل( تضاف إليهما محطة بوعينان هي في طور الإنجاز) ستُشكل حزاما أمنيا لحماية واد مزفران وحوض سهل المتيجة من التلوث”.
وقال: ” أولويتنا حماية السدود طور الاستغلال أو الإنجاز والشريط الساحلي ونتوجه إلى المدن التي كثافتها السكانية أكثر من 100 ألف نسمة في الكيلومتر المربع”.
وتستغل البليدة واد الشريعة بوضع حاجز مائي في مقطع لزرق تستغله التموين بماء الشرب، وكذا حاجز مائي مماثل في حمام ملوان الذي تحوله مياهه عن طريق محطات ضخ نحو سد الدويرة، وهذا الأخير يُستغل في السقي ولتموين السكان بمياه الشرب.