تمكن الفريق الجراحي لمصلحة المسالك البولية للمؤسسة الاستشفائية الجامعية “أول نوفمبر” لوهران من إجراء جراحة حصى الكلى لدى الأطفال عن طريق الجلد بنجاح،
شملت هذه العمليات، حسب بيان فريق العمل، 64 طفلا تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات و18سنة، وهذا منذ انطلاق هذه التقنية في المستشفى المذكور سنة 2020 .
وتعتبر مصلحة جراحة المسالك البولية لهذه المؤسسة الاستشفائية “الوحيدة على المستوى الوطني التي تعالج مشكل الحصوات في الكلى لدى الأطفال”.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن المصلحة ” تتوفر على أحدث المناظير الصلبة والمرنة والتي تعمل بشكل آمن داخل الجهاز البولي وصولا لحصوات الكلى”.
وأوضح أن لهذه التقنية مزايا مثل التقليل من ألام ما بعد الجراحة وتقليص مدة بقاء المريض بالمستشفى (48 ساعة على أقصى تقدير) والعودة إلى النشاطات الطبيعية في وقت قصير.
إضافة إلى أن استخدام الليزر في استئصال الحصوات لا يتسبب في هروب أجزاء من الحصوات الى أماكن يصعب الوصول اليها، حيث يمكن استخدام هذا الليزر في تفتيت حصوات الكلى والحالب والمثانة ومجرى البول بجميع أنواعها وأحجامها.
وأبرز المصدر أن هذه المناظير تعمل على إزالة الحصى مهما كان موقعها عن طريق تفتيت الحصوة التي يكون سمكها أكثر من 02 سم، باستخدام أحدث أجهزة الليزر