تتجه أنظار الجزائريين، اليوم السبت، إلى ملعب 5 جويلية بالعاصمة، من أجل متابعة أولى مباريات أشبال الناخب الوطني، جمال بلماضي، بعد خيبة عدم التأهل إلى “مونديال” قطر.
سيكون رفقاء “المايسترو”، يوسف بلايلي، على موعد الخروج من جو الاقصاء الدراماتيكي من سباق التأهل إلى نهائيات كأس العالم ضد الكاميرون في أخر أنفاس اللقاء في البليدة، وهذا بمواجهة منتخب أوغندا في أولى مباريات تصفيات كأس ٱمم أفريقيا “كوت ديفوار 2023”.
ويصبو مدرب المنتخب الوطني، لكرة القدم، جمال بلماضي، إلى تحقيق أهداف رياضية وحتى نفسية، من هذه المقابلة التي تبدو في المتناول، منها إعادة الثقة إلى أشباله بعد نكسات متتالية منذ نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكاميرون، إضافة إلى العودة لسكة الانتصارات وعدم الخسارة بعد أن توقفت عند رقم 35.
ومع كل هذا، يدخل “الخضر” مباراتهم، في ملعب 5 جويلية بعد أن عادوا إليه مجددا، بنية اكتساح المنتخب الٱوغندي وتسجيل أكبر عدد من الأهداف، مثلما كان عليه الحال في تصفيات كأس العالم، ضد منتخبات النيجر وجيبوتي مع التركيز على تحصيل أكبر عدد ممكن من النقاط في مجموعة سهلة نسبيا.
ولو أن “الكوتش” بلماضي، خسر رهانه الأكبر ضد منتخب الأسود غير المروضة في سيناريو لم يتوقعه حتى أكبر المتشائمين في الجزائر، إلا أنه سيعمل منذ مباراة الغد، على تصحيح الأخطاء المرتكبة وترميم ما يجب إصلاحه في منتخب كان يجب أن يتواجد مع كبار العالم في قطر نوفمبر المقبل.