سيكون المنتخب الوطني لكرة القدم، على موعد مع أول مباراة في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023، بحيث يستقبل منتخب أوغندا مساء السبت ابتداء من الساعة 20:00 بملعب 5 جويلية.
هذه المباراة تأتي بعد شهرين فقط من الخسارة القاسية أمام منتخب الكاميرون في ملعب تشاكر، وضياع حلم المشاركة في كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخ الكرة الجزائرية.
ويبحث المدرب جمال بلماضي، عن انطلاقة قوية في تصفيات “كان” كوت ديفوار، لاستعادة الثقة لدى المجموعة والعودة بقوة إلى الساحة الإفريقية، ومحو أثار خيبة الخروح من سباق “المونديال”، التي أثرت كثيرا على التشكيلة ودفعت بعدة لاعبين إلى التفكير في الاعتزال الدولي، على غرار عيسى ماندي، ورياض محرز، حسب ما كشفت عنه مصادر إعلامية محلية.
ورغم أن التحضيرات لمواجهتي أوغندا وتنزانيا تجري في ظروف حسنة والأجواء داخل المنتخب الوطني جيدة، مثلما أعلن عنه في بيان سابق للاتحادية، غير أن إعفاء محرز من تربص جوان يبقى النقطة السوداء.
ويجمع أغلب المحللين والمتتبعين لشؤون المنتخب الوطني، على أن أن المعاملة الخاصة التي يحظى بها نجم مانشستر سيتي، قد تتسبب في انشقاقات داخل الفريق الوطني.
هذا وينتظر أن يحمل إسلام سليماني، شارة القيادة بدلا عن محرر، وفي حال عدم مشاركته أساسيا فستعود الشارة إلى الحارس رايس وهاب امبولحي.
تساؤلات عن سبب غلق المدرجات
أثار قرار غلق المدرجات السفلى لملعب 5 جويلية أمام جمهور المنتخب الوطني بحجة غياب الكراسي، عدة تساؤلات.
وحسب مصدر مسؤول من الاتحادية، فإن الأمين العام منير دبيشي، تطرق للموضوع مع ممثل الـ”كاف في الاجتماع التقني صبيحة الجمعة، وأكد الأخير أن القرار لا رجعة فيه.
وما أثار استغراب مسؤولي الاتحادية، هو أن الـ”كاف” سمحت للمناصرين بالولوج إلى المدرجات السفلى للملعب في إياب نصف نهائي رابطة الأبطال بين وفاق سطيف والأهلي المصري.
وأفاد المصدر نفسه، أن قرار غلق المدرجات السفلى للملعب لا علاقة له بما حدث في مباراة “الخضر” مع الكاميرون بملعب مصطفى تشاكر يوم 29 مارس الماضي.