يرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة واشنطن، بالولايات المتحدة الأمريكية، حمود صالحي، أن “الكيان الصهيوني يتخذ قرارات في الأراضي الفلسطينية المحتلة تخدم مصلحته ولا يهتم إطلاقا بالرأي العام العالمي”.
ربط صالحي، ضيف “الشعب أونلاين”، تزايد جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الفترة الأخيرة، بما يحصل في أوكرانيا، حيث يظن قادة الاحتلال أن الإعلام الدولي سلط كل الضوء على الأزمة الأوكرانية، ما يجعلهم بعيدين كل البعد على ضغط المجتمع الدولي ولو ظاهريا.
وتحدث صالحي عن حملة تطبيع شرعت فيها دول عربية في إطار سياسة “يرتكز الكيان الصهيوني عليها لمجابهة دول تكن له العداء. هذا ما حصل مع المغرب حيث طبع مع الرباط من أجل مواجهة الجزائر، لخدمة مصالحه لا غير”.
ومن جانب آخر، يضيف أستاذ العلوم السياسية، أن الكيان الصهيوني متخوف من نتائج تحقيقات أممية تطال قادة روسيا في الأزمة الأوكرانية، حتى لا يكون هناك “نموذج عقاب دولي” يحتذى به.