أبرمت جامعة سعد دحلب بالبليدة، اتفاقية تعاون مع المؤسسة العمومية للردم التقني للنفايات ومديرية البيئة على هامش يوم دراسي احتضنته المؤسسة الجامعية حول المهن الخضراء، اليوم الأحد.
ناقش مشاركون في اليوم الدراسي الذي تم تنظيمه احتفالا باليوم العالمي للبيئة المصادف للخامس جوان من كل سنة، أمور تخص البيئة، أبرزها تسيير النفايات والمقاولاتية في مجال البيئة.
وقال مدير البيئة لولاية البليدة وحيد تشاشي بأن الاتفاقية مع جامعة البليدة 1 تهدف إلى استغلال البحوث العلمية في الحقل الاقتصادي وإيجاد الحلول للمشكلات البيئية، وتسيير النفايات التي تخلفها الشركات الإقتصادية مثل السوائل والغازات التي تضر بالبيئة .
وإضافة إلى ذلك، تتضمن الاتفاقية وضع حاويات لإسترجاع النفايات القابلة للرسكلة في الجامعة لفائدة المؤسسة الولائية للردم التقني الواقع مقرها في بلدية بني مراد، والتي تهدف إلى رفع أرباحها التي حققتها في سنة 2021 والمقدرة ب10 مليار سنتيم.
وأكد المتحدث بأن الإتفاقية تهدف إلى تشجيع البحث العلمي في مجال البيئة، واقترح إعداد مخططات تسيير النفايات للبلديات في مذكرات تخرج بالنسبة للطلبة والتي يمكن تحيينها -حسب قوله- واستغلالها من قبل السلطات المحلية.
وتضمن اليوم الدراسي، ورشات حول كفية تثمين النفايات وتحديد ميادينها بدقة، وحول المهن الخضراء أو الصديقة للبيئة التي يمكن مرافقتها من قبل محافظة الغابات والمصالح الفلاحية، وورشة أخرى متعلقة بالطاقات المتجددة.
وقالت مديرة التعليم والتكوين المهنيين بالبليدة، حليمة مزياني، بأن قطاعها يحصي ما يقارب 100 تخصص له علاقة بالبيئة في شعب مختلفة مثل المياه والطاقات المتجددة والفلاحة والكهرباء والإلكترونيك.
وأبرزت المتحدثة بأن فتح هذه التخصصات، تجسيد للإستراتيجية الوطنية للمحافظة على البيئة وتبني الإقتصاد التدويري.