قال الأستاذ بجامعة واشنطن الأمريكية، حمود صالحي، إن “الموقف الإسباني من القضية الصحراوية أصبح يتماشى مع معطيات الساعة. إسبانيا تتخذ مواقف غير مبدئية حاليا، ولا تتماشى مع مواقفها السابقة”.
يقول الدكتور صالحي، ردا عن سؤال حول الموقف الاسباني من قضية الصحراء الغربية، واتهامه للبوليساريو بأنها منظمة ارهابية، إن “الموقف الإسباني من القضية الصحراوية يتماشى مع معطيات الساعة. وأن اسبانيا تتخذ مواقف غير مبدئية حاليا، ولا تتماشى مع مواقفها السابقة”.
وأضاف أن “الهدف الأساسي لهذا الموقف هو خدمة أغراض خاصة، تتقارب مع النظام المغربي لحل مشاكلها الداخلية”.
وأشار محدثنا إلى أن إسبانيا ستتراجع عن موقفها فيما بعد، وذكر بالدور التاريخي لإسبانيا في هذه القضية. وقال: ” إسبانيا هي التي أوقعتنا في هذا المشكل، لو طبقت القانون الدولي في 1975، لما وصلنا إلى هذا الوضع”.