انطلقت امتحانات شهادة التعليم المتوسط على مستوى 2800 مركز بالولايات، اليوم الاثنين، لتدوم ثلاثة أيام، يمتحن فيها المترشح في 10 مواد بما فيها مادة اللغة الأمازيغية.
ووصل عدد المترشحين لهذه الدورة 740 ألف مترشح، بينهم 276 ألف مترشح حر و4 آلاف محبوس.
مدير التربية بمعسكر: “جاهزية تامـة للموعد”
أكد مدير التربية لولاية معسكر، عبد المجيد قاسيوي، جاهزية مصالحه لتنظيم الامتحانات النهائية بالتنسيق مع مختلف الشركاء والفاعلين.
وأوضح عبد المجيد قاسيوي، ضبط كل الترتيبات التنظيمية لاجتياز امتحان شهادة التعليم المتوسط، حرصا على توفير أحسن الظروف، مشيرا أن امتحانات شهادة التعليم المتوسط، مقررة بداية من غد الأثنين.
وتحصي معسكر 18043 ممتحن، موزعين على 65 مركزا، بينهم 306 مترشح حر، منهم 135 مترشح نزيل بالمؤسسات العقابية و14 مترشحا من الصحراء الغربية، إضافة إلى 11 مترشحا من ذوي الإعاقة البصرية والحركية وفرت لهم ظروف استثنائية خاصة تلائم إجراءهم للامتحان في أريحية.
وأشار مدير التربية لمعسكر إلى أن الولاية تستقبل أوراق المترشحين لـ5 ولايات بمركز الإغفال المتواجد بثانوية أبي رأس الناصري، أين يتم دمج أوراق الإجابات لعدة ولایات مع بعضھا البعض، ثم إغفالها ونزع طوالع الأوراق، كما تستقبل الولاية مركزين للتصحيح بثانوية مكيوي مأمون وثانوية ابن رشد بالمحمدية، مؤكدا أن كافة الترتيبات اللوجيستيكية اتخذت في هذه المراكز من أجل توفير ظروف حسنة لعمل المؤطرين لهذه المهمة.
وتتوخى مصالح التربية لولاية معسكر، بحسب مسؤولها عبد المجيد قاسيوي، أن تكون أجواء الامتحانات خالية من الضغط النفسي، ومتكاملة بين ما تبذله السلطات من جهود لإنجاح الامتحانات وبين جهود الأولياء في مرافقة أبنائهم وحثهم على تجنب عوامل الضغط والإجهاد، لافتا أنه لضمان السير الحسن لامتحانات شهادة التعليم المتوسط، لاسيما بالمناطق النائية، تدخلت السلطات العمومية المحلية لتوفير النقل للممتحنين والمؤطرين الذين يقدر عددهم بـ4470 حارس، ملاحظ ورؤساء مراكز.
وأشار عبد المجيد قاسيوي، أنه تم تسجيل ارتفاع طفيف في عدد المسجلين لنيل شهادة التعليم المتوسط، بعدد 2352 مترشح، مقارنة بدورة الامتحانات للموسم الدراسي الماضي، لافتا أن نسبة ترشح التلاميذ من الجنسين متقاربة جدا، حيث تبلغ 50,90% لدى المترشحين الذكور ونسبة 49,10% مترشحين إناث، مرجعا تطور الأرقام وارتفاعها إلى تطور نظام التعليم في الجزائر وتحسن المستوى المعيشي لأفراد المجتمع الذي يدرك جيدا أهمية الحق في التعليم ومجانيته الذي يعد مكسبا حقيقيا في الجزائر.
12444 مترشح لشهادة المتوسط بعنابة
يتوجّه بعنابة 12444 تلميذا نحو مراكز الامتحانات لاجتياز شهادة التعليم المتوسط – دورة جوان 2022، بينهم 12009 متمدرس و435 مترشح حر، حيث تعمل السلطات المحلية للولاية، بالتنسيق مع مديرية التربية، على ضمان السير الجيد للامتحانات المصيرية واجتيازها في أحسن الظروف.
ويلتحق تلاميذ شهادة التعليم المتوسط،، بـ48 مركز امتحان، يؤطرهم 2279 حارس، وسط العمل على تسهيل إجراءات الاختبارات لجميع الممتحنين، والحرص على مواصلة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة وتطبيق البروتوكول الصحي واجتياز التلاميذ لهذا الموعد المصيري في ظروف صحية لائقة.
وسخرت السلطات المحلية كافة الإمكانات المادية والبشرية لإنجاح الامتحانات. كما سعت مديرية التربية جاهدة لتكون عند مستوى الحدث الوطني، بتوعية التلاميذ بضرورة العمل الجاد لتحقيق نتائج مرضية، بعيدا عن الغش، وذلك باعتمادها، منذ أيام، حملات تحسيسية توعوية تحت شعار «لا للغش، لننجح باستحقاق»، والتي تعد المبادرة الأولى من نوعها بالولاية والوطن بمشاركة مختلف مديري المؤسسات التربوية، الهدف منها تحسيس التلاميذ وتوعيتهم بضرورة الجد والعمل بنزاهة وتحقيق النجاح باستحقاق بعيدا عن الغش والذي قد تكون عواقبه وخيمة على التلميذ وقد تصل إلى حد الفصل من الدراسة.
137 سجين و5 مـن ذوي الهمم لاجتياز الامتحان بخنشلة
بلغ عدد المترشحين لاجتياز امتحانات شهادة التعليم المتوسط المسجلين لدورة 2021 – 2022، 8317 مسجل، منهم 4246 إناث و255 مترشح حر، من بينهم 05 مترشحين من فئة ذوي الهمم، 02 إعاقة بصرية و03 إعاقة حركية، بحسب بيان لمديرية التربية لولاية خنشلة، تحصلت «الشعب» على نسخة منه.
ويوفر النقل والوجبات الغذائية طيلة أيام الامتحان لـ512 مترشح يتنقلون نحو مراكز الإجراء، كونهم يقطنون بأماكن بعيدة عن مقرات المراكز عبر دوائر الولاية، هذا إلى جانب توفير كل الإمكانات الخاصة بإجراء الامتحانات لـ137 نزيل من بين المترشحين بمؤسسة إعادة التأهيل الواقعة ببلدية بابار- جنوبا، وذلك بالتنسيق مع سلطات وزارة العدل محليا.
وبحسب المصدر ذاته، سُخرت كل الإمكانات البشرية والمادية لقطاع التربية، بالتنسيق مع عدة قطاعات أخرى للسهر على السير الحسن للعملية، حيث تم تسخير 2060 مؤطر من مختلف الرتب والأسلاك التربوية والإدارية للقطاع لتسيير الاختبارات على مدار ثلاثة أيام عبر 35 مركز إجراء.
وتم اختيار ثانوية الشهيد «عثماني عبد الوهاب» بعاصمة الولاية خنشلة لاحتضان عملية تصحيح أوراق الإجابة من طرف أساتذة من خارج ولاية خنشلة خلال شهر جوان الجاري وتسخير كل الإمكانات المادية والبشرية لضمان سير العملية في أحسن الظروف.
أكثر من 12 ألف تلميذ يجتاز الامتحان بالبويرة
كشف مدير التربية لولاية البويرة صالح قرعيش، عن تجنيد مصالحه كل الإمكانات المادية والبشرية لإنجاح هذا الموعد الهام، الذي يعد امتحانا مصيريا بالنسبة للتلاميذ وأوليائهم في حياتهم ومسارهم العلمي.
تم توفير المرافقة النفسية والمعنوية للتلاميذ، من خلال تسخير أخصائيين نفسانيين، وكذا طبيين للسهر على راحة التلاميذ الممتحنين، إلى جانب ضمان الإطعام والنقل لكافة المترشحين عبر تراب الولاية.
وأشار المسؤول الأول عن قطاع التربية بالولاية، أن مصالحه أحصت هذه السنة بالنسبة لشهادة التعليم المتوسط 12965 مترشح، منهم 273 مترشح حر يؤطرهم 3787 مؤطر عبر 53 مركز إجراء، حيث هيّئت لهم كل الظروف الملائمة، سواء تعلق الأمر بالممتحنين أو المؤطرين.
وأضاف أن مصالحه تحرص حرصا شديدا على توفير الدعم النفسي والمعنوي والمرافقة للممتحنين، باعتبار هذا العامل يعد أساسيا لتقديم مردود جيد وتحقيق نتائج ممتازة من طرف التلاميذ المترشحين. وسُخر مستشارين نفسانيين وكذا طاقم طبي بمراكز الامتحانات، بهدف ضمان صحة وراحة المترشحين ومرافقتهم النفسية وتجنيبهم الضغوطات النفسية، التي تؤثر سلبا على نتائجهم.
ولأجل تسهيل تنقل المترشحين النظاميين والأحرار وكذا المؤطرين، وُضع مخطط نقل لفائدة هؤلاء خلال فترة الامتحانات، يراعي التوقيت الرسمي للامتحانات والمراكز الموجودة في الأماكن البعيدة بشكل كافٍ، زيادة على نوعية الوجبات الغذائية التي تعتبر متكاملة من حيث النوعية والجودة، وذلك بناء على الإعانة المالية التي وفرتها الولاية لهذا الغرض، بالإضافة إلى توفير وسائل التعقيم كالكمامات والمعقمات عبر كافة مراكز الامتحانات، للسهر على راحة المترشحين. مع تسخير مركزي تصحيح في كل من مؤسسة أحمد سالم الدبيسي وحدوش السعيد بعاصمة الولاية بالنسبة للطور المتوسط.
بومرداس.. أزيد من 18 ألـف مترشح في الموعد
كشف مدير التربية لولاية بومرداس لحبيب عبيدات، في ندوة صحفية عقدها بمقر المديرية «أن عدد المترشحين ارتفع هذا العام ليصل إلى 18298 مسجل، موزعين عبر 63 مركزا، بزيادة 2963 مترشح عن سنة 2021.
وأشار عبيدات بالمناسبة، «أن لجنة التحضير والتنظيم المشكلة من عدة هيئات محلية قد ضبطت آخر الروتوشات لإجراء الامتحان في ظروف طبيعية، مع تسخير كل الإمكانات المادية والبشرية، من نقل وإطعام وتعيين 3314 مؤطر للإشراف على العملية وبإشراف لجنة تطبيق البروتوكول الصحي، فيما تم تخصيص 200 مركز لتصحيح أوراق الامتحانات.
نفس الاستعدادات اللوجيستية عرفتها عملية التحضير لامتحان شهادة البكالوريا لهذه السنة، المقررة في الفترة من 12 إلى 16 جوان، حيث أشار مدير التربية لبومرداس «أن عدد المترشحين لموسم 2022 وصل إلى 13742 مترشح، بينهم 3903 أحرار و92 تلميذا مترشحا من المدارس الخاصة موزعين عبر 48 مركز امتحان».
ودعا لحبيب عبيدات كافة الأولياء إلى مرافقة أبنائهم ودعوتهم إلى احترام شروط المسابقة وتفادي التأخير وعدم استعمال الهاتف النقال لتجنب كل شبهات الغش التي قد تؤدي إلى الإقصاء، مشيرا «أن قانون تجريم عملية الغش في الامتحانات لايزال ساري المفعول».
وتطرق مدير التربية لعدد من النقاط الأخرى ومستجدات القطاع، منها استمرار عملية إدماج عقود ما قبل التشغيل، بحسب البرنامج والتاريخ المحدد، حيث كشف «عن إدماج 1075 موظف في مختلف الرتب والأسلاك، كان آخرها تسليم مقررات إدماج في مناصب دائمة لفائدة 137 موظف في رتبة مشرف تربوي في الطور الابتدائي، في انتظار تنصيب 80 آخر لدعم هذا الطور الذي يعاني من نقص الإداريين.
7762 مترشح بسعيدة
ضبطت مديرية التربية لولاية سعيدة كل الترتيبات التنظيمية لتوفير الظروف الحسنة للمتمدرسين المقبلين اليوم على امتحان شهادة التعليم المتوسط دورة 2022، حيث بلغ عدد المترشحين 7762 مترشحا من بينهم 285 حر يجتازون الامتحان عبر 33 مركز، من بينها مركزين للأحرار يؤطرهم 1115 مؤطر لهذه العملية.
وأكد الأمين العام لمديرية التربية لولاية سعيدة، خالدي حاج محمد، أنه تم اتخاذ كل الاجراءات لانجاح الامتحان. وأضاف أن قطاع التربية وبالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية عمل على توفير أفضل ظروف التلاميذ بغية اجتياز الامتحان بسهولة وأن مواضيع الامتحانات ستكون في متناول المترشحين ولن تخرج عن المقرر الدراسي.
تزويد مراكز الامتحان بمكيفات هوائية
يشكل تكييف قاعات الامتحان أبرز هاجس بالنسبة للممتحنين وأوليائهم وكذا القائمين على هذا القطاع، على حد سواء.
وجٌهزت مختلف مراكز إجراء امتحان شهادة التعليم المتوسط بكل الوسائل الضرورية والمكيفات الهوائية، كما سخرت الإمكانات المادية واللوجيستية والبشرية لإنجاح هذا الموعد.
وكشفت مصالح التربية لولاية ورقلة أن المراكز الخاصة بإجراء امتحان شهادة التعليم المتوسط وامتحان شهادة البكالوريا، تم تزويدها بـ 543 مكيفا هوائيا جديدا، بالإضافة إلى مجموع ما تم توزيعه خلال نهاية السنة الماضية، أين جرى توزيع 221 مكيف هوائي.
وبالنسبة لاستعدادات القطاع محليا لإجراء امتحان شهادة التعليم المتوسط دورة جوان 2022، تم تخصيص 35 مركزا موزعا على تراب الولاية، هذه المراكز تضم 412 قاعة مجهزة لإجراء الإمتحان يتوزع عبرها 8242 مترشح لاجتياز شهادة التعليم المتوسط هذه السنة، من بينهم 4235 إناث و187 مترشح حر وفيما يتعلق بالتأطير فقد تم تسخير 2163 حارس وفي الأمانة 280 مؤطرا، بالإضافة إلى توفير المرافقة الأمنية للعملية بتأطير 140.
وعن توفر النقل المدرسي للمترشحين لامتحان شهادة التعليم المتوسط دورة جوان 2022، يستفيد 636 تلميذا مترشحا لاجتياز شهادة امتحان من النقل المدرسي ذهابا وإيابا إلى مراكز الإجراء، في إطار عملية تتم بالتنسيق مع رؤساء الدوائر والبلديات. كما سيتم توفير وجبة غذائية على مستوى مراكز الإجراء للمترشحين القاطنين في مناطق بعيدة والمستفيدين من النقل المدرسي، وبالموازاة مع ذلك زُوّدت المطاعم بمكيفات هوائية لتوفير أجواء مريحة للمترشحين.
النعامة.. 4945 مترشح
يجتاز 4730 متمدرس و 215 أحرار منهم 48 من مؤسسة اعادة التربية، امتحانات شهادة التعليم المتوسط، يتوزعون على 29 مركز امتحان منهم مركزين للاحرار، يؤطرهم 1602 مؤطر. وسجل كذلك بهذه الدورة 05 مترشحين من ذوي الاحتياجات الخاصة .
وخصصت متوسطة سليماني سليمان بالمشرية كمركز للتصحيح بمجموع 193 مؤطر ومتوسطة الشيخ بوعمامة بالعين الصفراء ب 215 مؤطر وذلك في الفترة الممتدة من 13 الى 23 جوان 2021.
وضبطت مديرية التربية لولاية النعامة كل الترتيبات الخاصة بهذا الموعد الوطني الهام قصد التحضير الجيد له من اجل توفير الجو الملائم للمترشحين لاجتياز هذا الامتحان في ظروف عادية.
واتخذت كافة الاجراءات الضرورية لاستقبال المواضيع وتأمينها على مستوى مراكز اجراء الامتحان طبقا لتوجيهات وزير القطاع خلال اجتماعه الاخير مع مدراء التربية عبر الولايات عبر سلسلة التحاضر عن بعد، ومن بينها الحرص على الإجراءات الخاصة بهما لفائدة المترشحين والتحسيس بها، لا سيما فيما يتعلق بالانضباط والتقيد بالتوقيت لفتح المراكز للمؤطرين والمترشحين، ومواقيت الدخول إضافة إلى توفير الجو الملائم للمترشحين من ذوي الاحتياجات الخاصة وكذا المتواجدين بالمؤسسات الاستشفائية ومركز إعادة التربية، والحرص على الالتزام بالبروتوكول الصحي المعمول به. كما وجهت لهم تعليمات بتكثيف الجهود للحفاظ على مصداقية الامتحانات من خلال لمكافحة الغش.