ينتظر أن تتوسع شبكة الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي على المستوى الوطني لتصل 70 صندوقا جهويا مع نهاية السنة الحالية، حسب المدير التجاري وتطوير وتنشيط الشبكة لهذه المؤسسة التأمينية.
يتوفر الصندوق المذكور حاليا على 68 صندوقا جهويا على المستوى الوطني آخرها الصندوق التي تم فتحه بولاية عين صالح، حسبما ذكره لوأج، آيت اومالوعبد الناصر، على هامش أشغال المؤتمر الـ33 للاتحاد العام العربي للتأمين التي تختتم اليوم الأربعاء بوهران.
وذكر المسؤول أن الصندوقين الجهويين الجديدين سيكون مقرهما بكل من بوسعادة والمنيعة وسيتم افتتاح الفرع الأول قبل نهاية الشهر الجاري فيما برمج افتتاح الصندوق الثاني قبل نهاية السنة الحالية، مضيفا أن برنامج التوسعة يمس أيضا المكاتب الجوارية وعددها 536 مكتبا.
ويطمح الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي إلى الاستمرار في توسيع شبكته عبر مختلف مناطق الوطن خاصة الولايات الجديدة والمشاركة الفعالة في ديناميكية القطاع الاقتصادي بهذه المناطق وتنميتها وخلق فرص العمل.
وأضاف أن هذين المرفقين الجديدين يندرجان في اطار تجسيد استراتيجية الصندوق المسطرة في مخططه للفترة الممتدة من 2020 الى 2024، والذي يولي أهمية كبرى لتعزيز العمل الجواري للشركة والتقرب من الزبائن والمشتركين من خلال توسيع شبكته.
وأكد المصدر أن الصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي “ليس مجرد شركة تأمين فقط وإنما تميزه يكمن في العمل الجواري والمرافقة إلى جانب التحسيس والتكوين”، مشيرا أن الصندوق يمتلك شبكة غنية من الأخصائيين تضم 425 مختصا في مجالات الزراعة والفلاحة والبيطرة والتربية الحيوانية والأخطار الصناعية.
وفي حديثه عن مرافقة زبائن الصندوق والمشتركين فيه تطرق السيد آيت اومالو إلى دار الفلاح بخنشلة التي تم إنشاؤها سنة 2016 والتي ترافق الفلاحين والمربين على مستوى ولايات خنشلة وتبسة وسوق أهراس وأم البواقي وباتنة حيث تقدم خدمات مجانية لاحتوائها على عيادة بيطرية ومخبر تحاليل للأمراض المعدية وهيئة للتكوين معلنا في هذا الصدد عن وجود مشاريع أخرى جهوية لإنشاء دور الفلاح في مناطق أخرى.