أعربت البعثة الجزائرية لدى الاتحاد الأوروبي، عن أسفها من الرد المتسرع للمفوضية الأوروبية، بشأن تعليق الجزائر لمعاهدة سياسية ثنائية تربطها مع شريك أوروبي (إسبانيا).
أوضحت البعثة الجزائرية، ان موقف المفوضية الأوروبية، كان دون استشارة مسبقة أو تحقق مع الحكومة الجزائرية، حسب ما جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية، اليوم الجمعة.
واشار المصدر أن رد المفوضية الأوروبية جاء من دون التأكد من أن هذا الإجراء لا يؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على التزاماتها الواردة في اتفاقية الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي.
فيما يتعلق الإجراء المزعوم الذي تكون الحكومة الجزائرية اتخذته لوقف المعاملات مع شريك أوروبي، أكدت البعثة الجزائرية، أن هذا الإجراء لا وجود له إلا في مخيلة أولئك الذين تبنوه، وكذلك أولئك الذين سارعوا إلى التنديد به.
وبشأن إمداد إسبانيا بالغاز، فإن الجزائر – يضيف المصدر- قد أكدت عن طريق أعلى سلطة في البلاد، ممثلة في رئيس الجمهورية، أنها ستستمر في احترام جميع التزاماتها التي تعهدت بها في هذا الشأن، على اعتبار أنه يقع على عاتق للشركات التجارية المعنية التقيد بجميع التزاماتها التعاقدية”.