عبرت الجزائر عن أسفها ورفـضها للتصريحات المتسـرعـة وغيـر المؤسسة، المعلـن عنـهـا أمـس بـاسـم الاتحاد الأوروبي عقـب القـرار السيـادي الذي اتخذته الجزائـر بتعليق معاهـدة الـصـداقـة وحـسـن الـجـوار والتعاون، التي تربطها بإسبانيا.
وأفاد بيان وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أن “التسرع والتحيز في هذه البيانات يؤكدان عدم ملاءمة محتواهـا لأنه يتعلق بخلاف سياسي مع دولة أوروبية تربطها بها علاقات ثنائية، لا يؤثر على التزامات الجزائر تجاه الاتحاد الأوروبي ولا تستدعي بأي حـال من الأحوال عقـد أي مشاورات أوروبيـة للوصول إلـى رد فعل جماعي”.
وأضاف المصدر ذاته “قـرار تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعـاون، هو قرار يستند إلى اعتبارات شرعية والمتعلقة بالقيم المتضمنة في هذه المعاهـدة”.