يبقى النجم السابق للسباحة الجزائرية، سليم إيلاس، المتوج بأكبر عدد من الميداليات في تاريخ المشاركة الجزائرية في الألعاب المتوسطية بمجموع ست ميداليات منها خمس ذهبيات، وهو رقم قياسي يصعب معادلته أو تحطيمه.
شرع إبن مدينة وهران في رحلة الحصاد الذهبي خلال دورة-1997 بباري الإيطالية لما فاز بسباق 100 متر، (سباحة حرة) بوقت قدره 50 ثا و63ج، قبل أن يخطف ذهبيتين في سباقي 50 م و 100م (سباحة حرة)، في دورتي تونس (2001) و ألميريا الإسبانية (2005).
ولم يتوقف المدير السابق للألعاب المتوسطية2022 بوهران، عند هذا الحد، بل ظفر بميدالية سادسة، فضية هذه المرة في ألعاب باري مجددا (1997).
و بمجموع ست ميداليات منها خمس من المعدن النفيس، يتقدم “الفتى الذهبي”، مثلما سمي في”ألعاب تونس”، مواطنه الرباع عبد المنعم يحياوي المتوج بتسع ميداليات خلال مشاركاته الأربع، حيث نال ثلاث من كل معدن (3 ذ و 3 ف و 3ب).
و جاءت الذهبية الأولى للرباع الجزائري خلال نسخة أثينا-1991، متبوعة باثنتين في دورة لون قدوك-روسيون (فرنسا) سنة 1993. كما كان له شرف إهداء بلده ثلاث فضيات و مثلها من البرونز في مجموع أربع مشاركات متوسطية بداية باللاذقية بسوريا (1987) و نهاية بباري-1997.
و احتلت العداءة الجزائرية والبطلة الأولمبية، حسيبة بولمرقة، المركز الثالث في ترتيب الرياضيين الجزائريين الأكثر تتويجا، حيث ظفرت ابنة مدينة قسنطينة بثلاث ذهبيات وفضية واحدة حصدتها في مشاركتين. حيث نالت في مشاركتها الأولى في نسخة أثينا-1991 على ذهبيتي سباقي 800 م (2د و01 ثا و27ج) و 1.500 م (4د و08 ثا و17ج).
وبعد عامين، تألقت بطلة العالم سابقا في دورة لونغ دوك-روسيون الفرنسية (1993) بتحقيق فوز سهل في سباق 800م (2 د و03 ثا و86ج) قبل أن تضيع منها ذهبية ثانية في سباق 1.500 م كانت في متناولها بسبب سوء التركيز في الأمتار الأخيرة و التي كلفتها ضياع المرتبة الأولى.
و نال عنصران آخران لألعاب القوى المعدن النفيس، و يتعلق الأمر بعثمان بلفاع (الوثب العالي) و باية رحولي (الوثب الثلاثي)، فيما نالت عائلة مرسلي ثلاث ذهبيات منها واحدة لبطل العالم و الأولمبي نورالدين مرسلي في سباق 1500 م عام 1993 فيما حصل شقيقه عبد الرحمن على فضية في سباق 800م و أخرى برونزية على مسافة 1500 م في دورة سبليت-1979.
وأخيرا ترك مصارع الجيدو، عبد الحليم حركات بصماته في الألعاب المتوسطية بنيله لذهبيتين في وزن 65 كلغ. كانت الأولى بأثينا-1991 والثانية في الدورة الموالية بلنقدوك-روسيون-1993.