جدد وزير الشباب و الرياضة ، عبد الرزاق سبقاق، تأكيده على جاهزية الجزائر من أجل احتضان ألعاب البحر المتوسط وهران 2022، و التي ستحتضن مدينة سيق بولاية معسكر جزءا منها ، حظي الأمس ، بزيارة معاينة وتفقد للوزير سبقاق.
نوه وزير الشباب و الرياضة عبد الرزاق سبقاق، بجاهزية المرافق الرياضية بمدينة سيق، مؤكدا ان الترويج لهذا المحفل الدولي لا يتعلق فقط بولاية وهران أو جزء من ولاية معسكر، إنما بكامل ولايات البلاد، و ذلك بالنظر إلى الأهمية التي تلعبها الرياضة في التنمية الوطنية.
ووجه الوزير سبقاق، إلى تنظيم نشاطات و تظاهرات رياضية تجريبية لتشخيص و تحديد النقائص المحتملة، حتى لا يواجه المنظمون مفاجآت من أي نوع خلال فترة ألعاب البحر المتوسط.
وأشار وزير الرياضة أن ملعب سيق البلدي الذي يتسع لـ20 ألف متفرج و يتوفر على مختلف المقاييس المطلوبة لتنظيم منافسات كروية دولية، بما فيها نظام المراقبة بكاميرات حساسة ودقيقة، ونظام حجز التذاكر الالكتروني فضلا عن توفر مرافق صحية للتكفل بالرياضيين و محاربة تناول المنشطات، يسمح أن يحتضن منافسات رياضية قارية على غرار كأس إفريقيا للمنتخبات المحلية الذي ستحتمل ان يستضيف ملعب سيق مباريات منها ، مؤكدا أن الملعب البلدي لسيق أدرج رسميا في القائمة الاحتياطية لشبكة المرافق الأساسية.
كما عبر الوزير سبقاق عن ارتياحه لتوفر ولاية معسكر، على شبكة معتبرة من المرافق الرياضية و الشبانية، عكس ولايات أخرى لم تحظى بالعناية اللازمة من حيث المشاريع ، ما يبرر امتناع وزارة الرياضة عن تخصيص دعم مالي إضافي لولاية معسكر ، من أجل استكمال عدة مشاريع عالقة من بينها مشروع انجاز مضمار الدراجات الميكانيكية الأول من نوعه في الجزائر و الذي اصطدم مع اعتراضات تقنية للاتحادية الوطنية ، ما أجل التسوية ابمالية للمشروع بعد عمليتين للتقييم المالي ، فضلا عن تردد الوزارة في منح الولاية للتموين المالي الكافي من أجل اعادة تاهيل و تهيئة مرافق رياضية مشلولة بعد اهترائها لاسيما بالنسبة لملعب الوحدة الأفريقية و بعض المسابح التابعة للجماعات المحلية.
في جانب ذي صلة، دعا وزير الرياضة عبد الرزاق سبقاق، إلى تشجيع الرياضيات الفردية و بعض الرياضيات الجماعية غير المكلفة ولا تتطلب موارد مالية لانجاز مرافق رياضية خاصة بها، وفي المقابل هي رياضات لها نتائج ميدانية مميزة ، مشيرا في ذات السياق و بشأن تطوير الرياضة المدرسية، أن اللجنة الوطنية المشتركة مع وزارة التربية، على وشك وضع “الرتوشات” الأخيرة لمشروع إعادة بعث الرياضة المدرسية ، و التي ستكون ضمن المناهج التربوية كمادة قائمة بذاتها في الطور الابتدائي ابتداء من الموسم الدراسي القادم.