يحل وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، اليوم الثلاثاء بولاية معسكر، في زيارة عمل وتفقد لمنشآت ومرافق القطاع، لاسيما تلك التي يرتقب أن تحتضن جزء من ألعاب البحر المتوسط بالمركب الرياضي لسيق.
ينتظر ان يتخذ عبد الرزاق سبقاق قرارات فعلية بشأن مرافق رياضية تعذر إدراجها ضمن ألعاب البحر المتوسط رغم أهميتها، بفعل توقف انجازها،على غرار مشروع مضمار الدراجات النارية الذي سجل قبل سنوات تحضيرا لألعاب البحر المتوسط، ويعتبر مشروع مضمار الدراجات النارية الأول من نوعه على المستوى الوطني والثاني على المستوى الأفريقي بعد مضمار جنوب إفريقيا، وقد توقفت الأشغال به بعد بلوغه نسبة متقدمة من الانجاز، واحتاج إكمال المشروع إعادة التقييم المالي.
ويلتقي سبقاق فعاليات المجتمع المدني والحركات الجمعوية بقصر الأمير خالد أين سيشرف المسؤول الحكومي على توزيع قرارات الاستفادة من الإدماج المهني، بعد أن يتفقد عدد من المشاريع الرياضية والشبانية.
وتأتي زيارة وزير الرياضة بعد تأجيلها مرات، تزامنا مع التحضيرات الجارية لانطلاق ألعاب البحر المتوسط، وفي وقت يحتاج بيت القطاع في الولاية إلى تقييم وإعادة ترتيب، لاسيما بعد مشاكل طفت مؤخرا إلى الواجهة على مستوى المركب الرياضي للوحدة الأفريقية، منها العجز المالي الذي يعاني منه المركب نتيجة سوء تسيير وتسيب، تسبب في توقيف مسؤول المركب قبل أيام.
ويتطلع سكان معسكر على أن تكون لزيارة وزير الشباب والرياضة نتائج ايجابية خاصة على صعيد دعم جهود السلطات المحلية لاستعادة أمجاد الفرق الرياضية التي ستواجه المسؤول بانشغالات ثقيلة، ترتكز أساسا على الدعم المالي لفرق كروية تقهقرت إلى اللعب في صنف الهواة على غرار ميثالية تيغنيف وسريع المحمدية وهلال سيق، فضلا عن الدعم المالي والتقني لإعادة الاعتبار لمرافق السباحة التابعة للقطاع وتلك التابعة للمجالس البلدية، في وقت يحاول فيه مسؤولو القطاع على المستوى المحلي بجهد كبير تسيير مرافق للسباحة تشتغل فوق طاقتها، بعد أن أتاحت مديرية الشباب والرياضة السباحة الترفيهية للمواطنين من كل الشرائح.