ستجرى منافسة رياضة كرة الماء لحساب الطبعة الـ19 للألعاب المتوسطية بمشاركة منتخبات تسع دول، في غياب الجزائر نظرا لتواجد هذه الرياضة في طور إعادة البناء، حسب تفسير الاتحادية الجزائرية للسباحة المشرفة على تنظيم نشاط الاختصاص.
ووفق توضيحات رئيس الاتحادية الجزائرية للسباحة، عبد الحكام بوغادو، فإن اختصاص كرة الماء في الجزائر ” يتواجد في فترة إعادة البناء، حيث أطلقنا خلال عهدتنا الأولى (2017-2020)، البطولات الخاصة بفئات أقل من 13 سنة، أقل من 16 سنة، أقل من 18 سنة، وكذا أقل من 20 سنة، قبل أن تتوقف العملية بسبب جائحة كورونا لكن بمواصلة العمل المخطط له سوف نمتلك منتخب تنافسي بعد أربع سنوات”.
وحول العراقيل التي تواجه تطور رياضة كرة الماء الجماعية بالجزائر، أسرد بوغادو نقص الأحواض و قال في شأنها أنها تعد “المشكل الكبير” الذي يعيق انتشار هذه الرياضة:” نحن نعاني هذا النقص من أجل ضمان الحصص لتخصص السباحة وكذا الموارد المالية، حيث لا تمتلك الأندية الميزانية اللازمة لتحمل مصاريف سيما لأن منافساتها تشبه بطولة كرة القدم، بخوص المباريات كل أسبوع باللعب ذهابا وإيابا مع التنقلات، ولهذا قمنا بتفعيل نظام منافسة جديد يعتمد على إجراء بطولة وطنية على شكل مراحل متعددة”، كما أكده.
وجدير بالذكر، أنه حينما احتضنت الجزائر العاصمة، نسخة السابعة للألعاب المتوسطية عام 1975، شارك المنتخب الجزائري لكرة الماء في تلك الدورة، لكن مع مرور السنوات “لم يتم الاعتناء بهذه الرياضة لتغيب الفرق الوطنية تدريجيا عن المواعيد الدولية إلى غاية الاندثار”.
وفي غياب المنتخب الجزائري في منافسة كرة الماء المبرمجة من 24 إلى 30 جوان سيقتصر التنافس على تسعة منتخبات وزعت على مجموعتين: سلوفينيا و البرتغال و فرنسا و مونتنيغرو وصربيا (المجموعة أ) و تركيا و اليونان وإسبانيا وإيطاليا (المجموعة ب).
وستدوم التصفيات إلى غاية الاثنين 27 جوان، على أن يخصص يومي الثلاثاء والأربعاء (28و29 من نفس الشهر) لإجراء المباريات الترتيبية (من الخامسة إلى الثامنة) بالإضافة إلى اللقاءين نصف النهائيين. أما اليوم الخميس 30 جوان فستعلب فيه المباراة من أجل المركز الثالث ثم اللقاء النهائي.