ستكون رياضات ألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة، الشطرنج وتيك بول، استعراضية في برنامج ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران (25 جوان- 6 جويلية)، حسبما علمت ”واج” من لجنة المنافسات باللجنة المنظمة.
فرياضة ألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة تم اقتراحها من قبل الاتحادية الجزائرية المعنية لتكون ترويجية في موعد وهران. وتم لذلك اختيار اختصاصات: 1500 متر رجال (تصنيف ت45-46)، 100 متر (ناقصي البصر) تصنيف ت11/رجال وسيدات و 400 متر على الكرسي المتحرك (من تصنيف ت34 إلى غاية تصنيف ت54) رجال وسيدات.
وأوضح المدير الفني الوطني للهيئة الفدرالية، أحمد بوبريط أن هذا الاختصاصات الثلاثة “ستكون استعراضية فقط، لقد فكرنا في إدماج هذه الاختصاصات مع المسابقات النهائية لألعاب القوى للأسوياء من أجل السماح للجماهير الحاضرة بأخذ نظرة عن اختصاصات ذوي الاحتياجات الخاصة التي غالبا ما شرفت الجزائر في المحافل الدولية”.
ومعلوم أن آخر ظهور لمنافسات ذوي الاحتياجات الخاصة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط يعود إلى طبعة 2009 ب بيسكارا (ايطاليا).
وبالإضافة إلى ألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة، فإن المجلس الدولي لألعاب البحر الأبيض المتوسط قد صادق على إضافة الشطرنج إلى الرياضات الاستعراضية عقب طلب اللجنة المنظمة لألعاب 2022، مع ترك المجال واسعا لاتحادية الاختصاص اختيار برنامجها وتسيير الاستعراض.
وطبقا لهذا، اختارت الاتحادية الجزائرية للشطرنج مكتبة وهران (التي تعد معلما تاريخيا) لإجراء المنافسات المبرجمة في هذا الغرض.
وفي هذا الشأن، قال رئيس الاتحادية الجزائرية للشطرنج، عزالدين جلول أنه تم اقتراح تنظيم المنافسة في ثلاثة مواقع مختلفة وخلال ثلاثة أيام (30 جوان، 1 و2 جويلية)، اثنتين منهما بالمكتبة والثالثة على مستوى الساحة أمام الجماهير العريضة.
الدورة الأولى تتعلق بالبطولة العربية (السريع والبليتز) وستكون مفتوحة لتقريبا 20 رياضيا من خمس دول أكدوا لحد الآن مشاركتهم: (الإمارات العربية، تونس، فلسطين، مصر والأردن بالإضافة إلى الجزائر). أما الدورة الثانية، فهي دورة وطنية (وتيرة سريعة) والتي ستجمع حوالي 200 رياضي من مختلف الولايات”.
إدماج رياضة جديدة
كما ستشهد هذه الطبعة الـ19 من الألعاب المتوسطية، إدماج رياضة جديدة، على شكل استعراض، ويتعلق الأمر ب “التيك بول”، التي تعد لعبة تجمع بين كرة القدم وتنس الطاولة، يتم لعبها على طاولة منحنية، يتبادل من خلالها اللاعبون الكرة بضربات بأي جزء من الجسم باستثناء الذراعين واليدين (فردي وزوجي).
وأوضح المنظمون في هذا الأمر أن ”الهدف من وراء إدراج هذه الرياضة، هو ترقيتها وتعريفها لدى الشباب. وستجرى مبارياتها بقصر الرياضات حمو بوتليليس”.
وتتواجد هذه الرياضة في العديد من القارات على غرار أوروبا، آسيا، الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول الإفريقية والتي رسمت منافستها.
يذكر أن الاتحادية الدولية “للتيك بول” تضم تحت غطاءها 122 اتحادية وطنية والتي غالبا ما تنظم مواجهات دولية. ويبقى الهدف السامي لمسؤولي هذه الرياضة على المستوى الدولي، تمكين دمجها في البرنامج العام للألعاب الأولمبية.(واج)