تحتضن ولاية باتنة، الطبعة الأولى من الأيام الوطنية للفنان المؤدي، التي انطلقت فعالياتها سهرة الخميس بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة.
يشارك في التظاهرة الفنية التي تدوم 3 أيام. بتنظيم من جمعية رواء الثقافية بإشراف مديرية الثقافة والفنون محليا 25 فنانا مؤديا في مختلف الطبوع الغنائية من 25 ولاية. إضافة إلى 30 فنانا من ولاية باتنة.
وتميزت السهرة الافتتاحية التي حضرها والي الولاية توفيق مزهود وفنانون ومثقفون بتقديم منوعات غنائية امتزج فيها الطابع الصحراوي. من أداء الفنان عبد الله بشيري من أدرار بالشعبي الأصيل بصوت الفنان محمد الصالح حملاوي من باتنة .
أما الفنان فؤاد ومان من بسكرة الذي أطرب الجمهور بمجموعة من الأغاني المستمدة من التراث المغاربي العريق. أعرب عن سعادته بالغناء في المدينة التي بدأ منها مشاوره الفني في حصة ألحان وشباب سنة 1984 .
وتخلل السهرة الفنية التي تجاوب معها الحضور تكريم خاص لإثنين من أبرز الوجوه الفنية وأقدمها بالمدينة. وهما الفنان علي الحاج الطيب المدعو لزهر والموسيقي الأستاذ محمود شريف.
وأكد رئيس جمعية رواء الثقافية أمين مقيدش. أن المبادرة جاءت لتكون ملتقى للفنانين من الولايات لتبادل الخبرات والأفكار والإمتاع وكذا الاستمتاع وأيضا العمل من أجل التأسيس لمشاريع مستقبلية.
وينتظر أن تتناول الطبعات المقبلة من هذه التظاهرة التي مست هذه السنة الطبوع الغنائية على اختلافها. أنواع أخرى من الفنون كالمسرح والفنون التشكيلية والسينما وغيرها.
و يتخلل الأيام الوطنية للفنان المؤدي. في طبعتها الأولى تنظيم ورشتين تكوينيتين للفنانين المشاركين. و الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و55 سنة الأولى حول الضمان الاجتماعي وحقوق المؤلف والثانية تتعلق بالموسيقى خاصة الطبوع الغنائية والمقامات.