أكد البروفيسور محمد رزيق، أستاذ بكلية العلوم السياسية بالجزائر، أن السطو على كنز القصبة، من أسباب الغزو الفرنسي للجزائر، وقصة المروحية ما هي غير ألاعيب إستعمارية بغيضة في سرقة شعب وأمة.
قال محمد رزيق لدى نزوله ضيفا على “الشعب”: السطو على كنز القصبة جريمة لا تسقط بالتقادم، ومن المفروض أن نطالب بهذه المبالغ المالية من ذهب، فضة ومخطوطات، وهو جرم مشهود وبالدليل”.
وأضاف أن القنصل الأمريكي بالجزائر وليام شالير يتحدث عن سرقة 150 مليون فرنك نقدا و107 مليون فرنك من الألماس، في حين يقول الجنرال دوبورمون، قائد الحملة العسكرية في تقريره، أن قيمة المسروقات 80 مليون فرنك، و20 مليون فرنك سلع.
وأكد أن هناك تضارب في قيمة كنز القصبة المسروق، كي تغطي فرنسا على جرائمها، والرقم أكبر بكثير، مثلما يقول هذا الأستاذ، الذي يعطي مثالا للتدليل في قوله: قيمة أصغر بندقية في ذلك الوقت تعادل شراء فندق اليوم.