غادر أول فوج من الحجاج الجزائريين في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد انطلاقا من المطار الدولي لوهران “أحمد بن بلة” متوجها إلى البقاع المقدسة بالمملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج لموسم 2022 (1443 هجري) .
وضمت الرحلة زهاء 300 حاجا و حاجة من ولايات غرب البلاد وذلك على متن طائرة للخطوط الجوية الجزائرية باتجاه مطار المدينة المنورة لأداء خامس أركان الإسلام.
وضمت أول رحلة من الحجاج باتجاه البقاع الإسلامية المقدسة انطلاقا من المطار الدولي لوهران عضوين من البعثة المحلية (مؤطر ومرشد ديني) اللذان سيتكفلان بمرافقة الحجاج طيلة فترة أداء هذه الشعيرة.
وخصصت خيمة على مستوى المطار لاستقبال الحجاج في أحسن الظروف والتكفل بهم فيما يتعلق بإجراءات السفر و ذلك في إطار التدابير الصحية الموصي بها.
واغتنمت السلطات المحلية الفرصة لدعوة الحجاج للتحلي بالقيم الإسلامية والصبر طيلة فترة الحج وأن يكونوا سفراء للجزائر.
من جهتهم، عبر بعض الحجاج عن فرحتهم وسعادتهم بالتوجه إلى البقاع الإسلامية المقدسة لأداء الركن الخامس وذلك بعد سنتين من انقطاع رحلات الحجاج بسبب التدابير الوقائية التي فرضتها جائحة كوفيد-19.
للتذكير فقد تم برمجة 17 رحلة جوية لنقل الحجاج إلى البقاع المقدسة بالمملكة العربية السعودية انطلاقا من المطار الدولي لوهران “أحمد بن بلة” للتكفل بنقل زهاء 5.100 حاج و حاجة من ولايات الجهة الغربية للوطن .
وتتوزع الرحلات إلى 15 رحلة على متن الخطوط الجوية الجزائرية ورحلتين مع الخطوط الجوية السعودية وذلك خلال الفترة الممتدة من 19 يونيو إلى 3 يوليو المقبل حيث يتراوح عدد الحجاج في كل رحلة بحوالي 300 حاج من 11 ولاية من غرب الوطن.