أدلى الموقوف بن حليمة محمد عزوز باعترافات فضحت جانب من مخططات ومآمرات ضد الجزائر.
قال بن حليمة في فديو مصور بث اليوم الاحد عبر كامل قنوات التلفزيون العمومي، “إلتحقت بالجيش الوطني الشعبي في 27 جانفي 2009، كنت اعمل مع زملائي في جو جيد ، حولت إلى وزارة الدفاع الوطني للعمل كسائق، ولم تكن لدي مشاكل مع الزملاء”.
وأضاف: “تواصلت مع محمد عبد الله في اوت 2019 مرتين عن طريق تطبيق المسنجر ولم أخبره أنني عسكري ، أخبرته أنني اود مغادرة البلاد ، ارتحت لمحمد عبد الله بصفته عسكري سابق ايضا، وعندما احدثت يفهم ويشعر بما أقول”.
وتابع: “في المرة الثانية اخبرته بأنني اعمل عسكريا وأنني حضرت التأشيرة وقررت الخروج من الجزائر ونصحني بالبقاء في الجزائر لان هدف العربي زيطوط تجنيد عسكريين ووحدات حتى تتوفر لديه مصادر لتزويده بالمعلومات”.
وصرح : “قررت مغادرة الجزائر مباشرة وعندما وصلت إلى اليكونت تواصل محمد عبد الله مع العربي زيطوط واخبره انني وصلت “.
وأشار إلى أنه تحدث مع العربي زيطوط وأوصى عبد الله ان لا يثق بي وبعد 6 أشهر من تواجدي في أليكونت وثق بي العربي زيطوط وتواصل معي”.
وتحدث “تواصل معي العربي زيطوط وعرض مساعدتي وبدأ يساعدني بعد رفضي عديد المرات، عن طريق اشخاص يرسلون لي مبالغ مالية”.
واضاف: “أول تواصل لي مع أمير دي زاد بعد أربعة أيام من البث المباشر المشترك مع العربي زيطوط، وطلب رقمي للتواصل معي”.
وتابع: ” اتصل بي وطلب ان أتدخل معه في بث مباشر مثلما فعلت مع العربي زيطوط وأنا كنت اعتبر امير دي زاد شخص ملهم ولم اصدق انه تواصل معي وبعد التقرب منه جيدا اكتشفت الكثير من الأمور وأدركت انه ليس الشخص الذي يمكن الوثوق به”.