حققت عملية بيع تذاكر حفل افتتاح الدورة التاسعة عشرة لألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي ستستضيفها وهران ابتداء من السبت المقبل “نجاحا كبيرا” رغم محاولات القرصنة التي بلغ عددها 18.000 محاولة باءت بالفشل، حسبما صرح به اليوم الثلاثاء محافظ الألعاب، محمد عزيز درواز.
وصرح هذا المسؤول للقناة الإذاعية الوطنية الثالثة : “هذه هي المرة الأولى في تاريخ الألعاب التي يتم فيها بيع تذاكر حفل الافتتاح عبر “الإنترنت” لقد عرفت العملية نجاحا كبيرا حيث بيعت أكثر من 20 ألف تذكرة في أقل من 24 ساعة”.
ونوه محمد عزيز درواز في هذا الصدد بنجاح النظام الذي تم وضعه لتأمين المنصتين المخصصتين للعملية والذي سمح، كما قال، بإفشال ما لا يقل عن 18 ألف محاولة قرصنة، مشددا على الإقبال الكبير للمواطنين لحضور حفل الافتتاح وهو مؤشر أول على نجاح دورة وهران.
كما حيا ذات المسؤول دعم السلطات العمومية لتنظيم الحدث الرياضي، مؤكدا بأن الغلاف المالي الذي خصص لهذا الغرض بلغ إجمالا 13 مليار دج، بعد تسريح مبلغ إضافي في الآونة الأخيرة، فيما سخرت الدولة غلافا آخر بقيمة 7ر2 مليار دج لضمان تغطية تلفزيونية بنوعية رفيعة.
وصول أول الوفود المشاركة
وتابع الوزير الأسبق للشباب والرياضة بأن الألعاب المتوسطية تبدأ بالنسبة إليه اليوم باستقبال أولى الوفود الرياضية من بين 23 دولة وثلاث إمارات، حيث سيكون وفدا سلوفينيا ومقدونيا الشمالية أول من يدخل القرية المتوسطية.
واستغل السيد درواز الفرصة للاعلان عن حضور شخصيات رياضية مهمة من مختلف الهيئات الرياضية الدولية لحفل الافتتاح، مبرزا أنه تم وضع بروتوكول صحي من قبل لجنة الصحة التابعة للجنة التنظيم في إطار مكافحة كوفيد-19.
وقال في هذا الشأن : ”إضافة إلى الإجراءات الصحية المعتادة التي يتم تنفيذها على مستوى المطار، سيتعين على الرياضيين ومرافقيهم، الذين يتجاوز عددهم الإجمالي 5400 شخص، إجراء اختبارات للكشف عن فيروس كورونا على مستوى القرية المتوسطية كل ثلاثة أيام”.
وفي الأخير، أشار المسؤول الأول عن لجنة التنظيم إلى فتح قريتين متوسطيتن آخريين على مستوى مركب الأندلسيات بعين الترك وولاية مستغانم المجاورة بسبب عدم قدرة القرية المتوسطية الرئيسية على استيعاب ”العدد الاستثنائي” من المشاركين رغم امتلاكها لأكثر من 4.000 سرير.(وأج)