انتقل الكاتب الصحفي والأستاذ الجامعي عبد العزيز بوباكير إلى رحمة الله، هذا الثلاثاء، عن عمر ناهز 65 سنة.
وغيّب الموت، الكاتب والصحفي عبد العزيز بوباكير، بعد صراع مع المرض، حسب منشور لأحد أقاربه.
ولد بوباكير عام 1957 وترعرع ودرس في جيجل، وغادرها إلى الجزائر حيث تلقى تعليمه العالي في جامعات الجزائر، ثم طار إلى بطرسبورغ بروسيا أين عمّق معارفه واحتك مباشرة بمختلف الأفكار والفلسفات والآداب الروسية وأصبح من أهم أعلام هذه الثقافة واللغة الروسيتين.
بعد مدة، عاد إلى الجزائر وعمل رئيسا لدائرة السمعي البصري بمعهد علوم الإعلام والاتصال ومديرا لمعهد التعليم المكثف للغات بجامعة الجزائر، وأدخل كما يقول عندما استلم مهامه فيها على “مناهج التعليم: اللّغات التركيّة والروسيّة والإيطالية والعبريّة”.
كانت لبوباكير جولة مهمة في الصحافة أين رأس تحرير “الخبر الأسبوعي”، ومجلة “معالم” التابعة للمجلس الأعلى للغة العربية.
ونشر الراحل عديد الكتب تراوحت بين الترجمة والتأليف والتحقيق منها “الأدب الجزائري في مرآة استشراقية”، “الجزائر في عيون الآخر”، و”الجزائر في الاستشراق الروسي”، و”مذكرات الشاذلي بن جديد”.
ترجم الفقيد عن الروسية “الانتيليجنتسيا في بلدان المغرب”، و”أفكار ونزعات فلاديمير ماكسيمنكو”، و”جيش الثورة الجزائرية يوري كوندراتييف” و”النخبة الجزائرية في مطلع القرن العشرين” وغيرها.