أدلى الموقوف بن حليمة محمد عزوز، باعترافات جديدة مصورة عن تفاصيل مخططات عدائية ضد الجزائر، بثها التلفزيون العمومي، اليوم الأربعاء.
قال بن حليمة في فديو مصور، “تنقلت مباشرة إلى فرنسا في 21 اوت 2021، كنت أعلم أنهم سيرسلون محمد عبد الله إلى الجزائر وكنت أدري انهم سيرسلونني أنا أيضا إلى الجزائر ولم اكن اود البقاء في اسبانيا” .
وأضاف: التقيت بسعيد يحياوي في الحدود الفرنسية وبقيت معه مدة يومين وبعدها تنقلت إلى باريس مع دريس عبد الله ومكثت معه في بيته “.
وتابع: “دريس عبد الله مكث 35 سنة في انجليترا وصديق العربي زيطوط المقرب، لا ينتمي إلى منظمة رشاد ولكنه يتعاطف معها أخبرني كيف كان يساهم في جمع التبرعات وتحويلها الى افغانستان” .
واشار إلى أن ” دريس عبد الله زرعه زيطوط في فرنسا وهو اليد اليمنى له يجمع له المعلومات والتبرعات ويتواصل مع جزائريين يملكون المال في فرنسا”.
وقال: “عندما اعتقلتني الشرطة الفرنسية لم اتوقع ان يقدم امير ديزاد شكوى لدى الامن ضدي”.
وصرح: “عند خروجي من مركز الشرطة تلقيت الكثير من الاتصالات من بينها وليد كبير ولم ارد على اتصاله وزيطوط اخبرني ان امير على علاقة مع المخزن” .
واضاف: ” اقترح علي دريس عبد الله بعدها، ان اغادر إلى المغرب واقدم طلب لجوء لان السلطات المغربية لن تسلمني للجزائر”.
وأوضح: “أن الثلاثي اسيا قشود وامير ديزاد وزيطوط ان لم تشارك معهم في مخططهم مع المخزن وفرنسيين لن يرضوا عنك”.