أكدت المتحدثة باسم المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، رافينا شامداسانى، أن المفوضية خلصت إلى أن الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، قتلت بنيران قوات جيش الاحتلال الصهيوني.
وقالت المسؤولة الأممية – في مؤتمر صحفي في جنيف أمس الجمعة – إن المكتب الأممي “قام ووفقا لمنهجيته العالمية لرصد حقوق الإنسان ، بفحص الصور ومقاطع الفيديو، والمواد الصوتية وزار مكان الحادث، واستشار الخبراء واستعرض الاتصالات الرسمية، وأجرى مقابلات مع الشهود”، موضحة أنه، “لم يتم العثور على أي معلومات تشير إلى وجود نشاط ل+مسلحين فلسطينيين+ في الجوار المباشر للصحفيين”.
ولفتت إلى أن النتائج التي توصل إليها المكتب الأممي، “تشير إلى أنه لم يتم إصدار أي تحذيرات، ولم يكن هناك إطلاق
نار في ذلك الوقت وفي ذلك المكان، إضافة إلى أن الصحفيين كانوا يرتدون سترات واقية، وخوذات عليها علامات الصحافة”.
وشددت المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، على أن القانون الدولي لحقوق الإنسان “يتطلب إجراء تحقيق سريع وشامل وشفاف ومستقل، وحيادي في جميع استخدامات القوة التي تؤدي إلى القتل، أو الإصابة الخطيرة،
وكذلك محاسبة الجناة”.