نجاح كبير عرفه حفل افتتاح الدورة الـ 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران حيث أبهر كل الذين تابعوا هذا الموعد الهام في تاريخ الألعاب بمستوى عالمي، يؤكد العمل المعتبر الذي أقيم منذ عدة أشهر لتكون النتيجة خارقة للعادة.
إنه التحدي الجزائري لإعطاء دفع كبير للألعاب المتوسطية بإظهار كل أساليب النجاح أمام مرأى ملايين المتابعين الذين أبهروا باللوحات الفنية والتناغم الكبير بين مختلف مراحل الحفل الذي يبقى راسخا في أذهاننا.
وقد تجاوب الجمهور الحاضر مع كل المحطات التي برمجت في الحفل، مقدما صورة جميلة عن الجزائر المضيافة التي استقبلت الوفود المتوسطية بحفاوة كبيرة وقدمت لهم كل إمكانيات الراحة للتركيز على التنافس الرياضي، طيلة أيام هذه الدورة.
الباهية وهران وفرت الإمكانيات لسير الألعاب في تنظيم محكم على كل المستويات حيث أن المركب الأولمبي ميلود هدفي الذي احتضن حفل الافتتاح يعد تحفة حقيقية و مكسبا معتبرا للرياضة الجزائرية في المستقبل.
كما أن كل المنشآت التي تجري فيها المنافسات تم تشييدها وفق المقاييس العالمية بفضل العمل الجبار الذي أقيم بوهران حيث أن معظم الاختصاصيين يؤهلون المدينة لكي تصبح قطبا رياضيا بامتياز.
ويجد كل الرياضيين المشاركين في هذه الألعاب الوسائل التي تجعلهم يقدمون مستوى يرتقي بالدورة إلى مستوى فني كبير، يسير بالموازاة مع المجهودات التنظيمية التي أقيمت والتي ظهرت منذ بداية وصول الوفود المشاركة باستقبال مميّز وإيواء من مستوى رفيع، ما جعل الرياضيين والفنيين يجمعون على ارتياحهم الكبير في وهران.
كما أن النجاح الكبير الذي عرفه حفل الافتتاح يؤكد حجم المجهودات المعتبرة التي بذلت لجعل الدورة الـ 19 محطة مميّزة في تاريخ الألعاب المتوسطية … وحاليا فتح الباب للرياضيين للتنافس الشريف في روح رياضية عالية في مختلف الملاعب والقاعات لتسجيل الأرقام و ترقية المستوى الفني لكي تكون وهران مميزة في كل المجالات المتعلقة بألعاب البحر الأبيض المتوسط.
© 2020. جميع الحقوق محفوظة ليومية الشعب.