أبدت عناصر المنتخب الجزائري للسباحة جاهزيتها لدخول منافسات السباحة و مقارعة عمالقة المتوسط، بداية من يوم غد الجمعة، ضمن الطبعة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط-2022 بوهران.
تجرى منافسات السباحة في الحوض الكبير (50 مترا) بين 1 و 5 جويلية بالمركز المائي التابع للمركب الأولمبي الجديد بوهران “ميلود هدفي”، بحضور اكثر من 200 رياضي يمثلون دول الحوض المتوسطي.
والتحق الفريق الوطني للسباحة بمدينة وهران أمسية الثلاثاء، قادما من الجزائر العاصمة التي قام فيها بالتربص التحضيري الذي يسبق المنافسة لمدة أكثر من 20 يوما.
وخاض السباحون الجزائريون حصتين تدريبيتين بالمسبح الذي سيحتضن المنافسة الرسمية أين أبدوا إعجابهم بهذه المنشأة العصرية.
وفي حديث مع وكالة الأنباء الجزائرية، أفاد المدير الفني الوطني للاتحادية الجزائرية للسباحة، كمال خمري، أن التربص كان مفيدا للغاية، حيث اشتغل الطاقم الفني مع كل سباح على تفاصيل السباقات التي سيخوضها.
وأضاف التقني أن الأجواء جيدة وسط المجموعة المتواجدة سويا منذ أكثر من شهر استعداد لهذا الحدث، “فكل العناصر الوطنية جاهزة لولوج غمار المنافسة”.
ويشارك المنتخب الوطني للسباحة في العرس المتوسطي الذي تحتضنه “الباهية” وهران بتعداد قوامه 18 عنصرا منهم 6 فتيات.
وعن طموحات النخبة الوطنية خلال دورة وهران-2022، سطرت الهيئة الفيدرالية هدف بلوغ أكبر عدد ممكن من النهائيات، والتي ستكون أربعة على الأقل، مع انتزاع ميدالية واحدة على الأقل.
وستكون آمال السباحة الوطنية معقودة على البطل جواد صيود، لدخول سجل السباحين الجزائريين الحاصلين على المعدن النفيس في موعد متوسطي، بعد البطل السابق سليم إيلاس، المتحصل على خمس ذهبيات خلال مشاركته في ثلاث دورات، وكذا أسامة سحنون الحائز على ذهبية 100 حرة في نسخة تاراغونا-2018.
ومن المفترض أن يلتحق الثلاثي الدولي الناشط بأوروبا: جواد صيود، أسامة سحنون وأمال سحنون مباشرة بالتشكيلة الوطنية في وهران.
واختارت الاتحادية إيواء بعثة المنتخب الوطني باحدى الفنادق ، عوض دخول القرية المتوسطية، من أجل وضع الرياضيين في أحسن الظروف خلال هذه العرس المتوسطي.