تسعى الملاكمة الجزائرية إلى التّألّق في الألعاب المتوسطية بوهران بافتكاك أكبر عدد ممكن من الميداليات بفضل العمل الكبير الذي أقيم في التّحضيرات، حيث أنّ العديد من الملاكمين والملاكمات لهم حظوظ للوصول إلى النهائي والتنافس على المعدن النفيس.
ويمكن القول إن الملاكمة الجزائرية لها سمعة كبيرة على المستوى الدولي بفضل النتائج الباهرة المحققة لعدة فترات، فقد كانت الرياضة الجزائرية الأولى التي حققت ميدالية أولمبية في لوس أنجلس عام 1984، وكانت النتائج دائما في المستوى في التجمعات الدولية الكبرى على غرار الألعاب المتوسطية، خاصة وأن الفريق الوطني للرجال حقّق نتيجة باهرة في الألعاب المتوسطية بميرسين عام 2013 عندما توّج بـ 5 ذهبيات كاملة..وسوف ينافس ملاكمونا بقوة من أجل الوصول الى نتائج معتبرة، حسب ما أكّده الإطار الفني الذي حضّر بشكل جيد لموعد وهران.
وستكون الملاكمة الجزائرية تحت الأضواء بشكل مكثف في صنف الإناث، حيث أن حظوظ ملاكماتنا كبيرة للوصول الى أعلى منصة التتويج، فقد ظهرت نتائج العمل المنهجي بشكل لافت عند ملاكماتنا اللائي تألقن مؤخرا في بطولة العالم التي جرت في تركيا، أين نالت إيمان خليف الميدالية الفضية وزميلتها إشراق شايب حازت على البرونز.
وبالتالي، فإنّ الملاكمة من بين الرياضات التي يعول عليها بالنسبة للرياضة الجزائرية في موعد وهران لكسب أكبر عدد ممكن من الميداليات، بفضل الإمكانيات الفنية والبدنية التي يتمتّع بها جل الملاكمين والملاكمات، وتأطيرهم بشكل جيد من طرف طاقم فني يملك من الخبرة في مثل هذه المواعيد ما يمكّنه من منح التعليمات والإرشادات والثقة للملاكمين أثناء المنازلات، بالرغم من أنّ جل المتتبّعين يؤكّدون أنّ مستوى دورة الملاكمة مرتفع في الدورة المتوسطية الحالية.
وكان بإمكان الملاكمة الجزائرية زيادة حظوظها في التنافس على المراتب الأولى أكثر لولا عدم مشاركة الملاكم محمد فليسي (غياب اضطراري)، الذي لن يخوض المنافسة بسبب عدم وجود العدد الكافي من الملاكمين في الصنف الذي ينافس فيه (54 كلغ).
© 2020. جميع الحقوق محفوظة ليومية الشعب.