قالت سواكري، في حديث مع «الشعب» إنّ التنظيم في الطبعة 19 كان على أعلى مستوى وأظهرت الجزائر قدرتها في تنظيم وإنجاح التظاهرات الكبيرة : «يجب أن نشيد بالتنظيم بشكل عام، ومستوى المنافسة عالمي خاصة من الجانب التقني وهذا بمشاركة أبطال عالميين في ألعاب وهران».
وتابعت:» على الرغم من مشاركة منافسين عالميين إلا أنّ مصارعينا يتركون بصماتهم، وهذا لا ينطبق على الجيدو فقط، بل في مختلف المنافسات والرياضيين كلهم محفزون خاصة وأن الجمهور الجزائري يعطيهم طاقة وقوة إيجابية رائعة، يستحق هو أيضا ميدالية ذهبية، فعندما يكون المستوى متقارب بين المصارعين على البساط، فإنّ الجمهور هو من يساهم في صنع الفارق».
وحسب سواكري، فإنّ جائحة «كورونا» أثرت كثيرا على مستوى الرياضيين الجزائريين وخاصة لياقتهم البدنية، فقد ابتعدوا عن المنافسة لأكثر من سنتين:» يمكن القول أنّ المشاركة الجزائرية في اليوم الأول كانت محتشمة، رغم تنافس ثلاثة مصارعين على الميدالية البرونزية، وفي اليوم الثاني كانت موفقة أكثر خاصة بعد فوز إدريس رضوان بالميدالية الذهبية.. لدينا جيل من الشباب لديهم إمكانيات كبيرة، والشيء الأهم في هذه الدورة هو مشاركة أبطال عالميين وأولمبيين، وهو ما يساهم في رفع مستوى المنافسة كثيرا، وهذا في صالح الرياضيين الجزائريين الذين يحضرون لبطولة العالم و»أولمبياد» باريس 2024.