برزت رياضة ألعاب القوى الجزائرية بشكل لافت في دورة الألعاب المتوسطية بوهران حيث تمكنت من حصد 13 ميدالية، منها 5 ذهبية، بعد المستوى الكبير الذي قدّمه المنتخب الوطني في مختلف المسابقات.
يمكن القول أنه رغم ارتفاع مستوى المنافسة، إلا أن رياضيينا تمكنوا من جلب الألقاب عن جدارة على غرار تابتي، تريكي، عافر، سجاتي والمنتخب الوطني للتتابع 400 م أربع مرات .. وعاش جمهور ملعب وهران الجديد لحظات لا تنسى بفضل هذا التألق الذي يعني الكثير بالنسبة لأم الرياضات الجزائرية.
هذا الحصاد من الميداليات سوف يعطي جرعة معنوية للرياضيين ومؤطريهم، تحسبا للمواعيد الدولية القادمة في اختصاص أعطى الكثير للرياضة الجزائرية في مختلف التجمعات العالمية الكبرى، على غرار بطولات العالم و الألعاب الأولمبية.
هذا الجيل الجديد من العدائين أمثال تريكي وعافر ومولى … لهم طموحات كبيرة لتحقيق ألقاب أخرى في المستقبل، خاصة وأن الألعاب المتوسطية تعتبر اختبارا حقيقيا بالنسبة لمستواهم، بالنظر للحضور القوي لأحسن الرياضيين على مستوى الحوض الأبيض المتوسط.
وبالتالي، نقول ان مختلف الطواقم الفنية قامت بعمل كبير لتحضير الرياضيين، لكي يكونوا في المستوى خلال ألعاب وهران، خاصة وأن النتائج التي حققها المنتخب الوطني في البطولة الإفريقية الماضية كانت بمثابة مقياس حقيقي لإمكانيات العدائين الجزائريين.
جلّ الاختصاصيين يؤكدون قدرات العدائين الجزائريين الذين يسيرون على خطى الأبطال السابقين في هذه الرياضة على غرار مرسلي، بوالمرقة، بنيدة مراح، سعيد قرني، عبد الرحمان حماد …، وذلك بفضل العمل المتواصل والاعتناء بالمواهب التي أعطت ثمارها في هذا الموعد المتوسطي بوهران.
© 2020. جميع الحقوق محفوظة ليومية الشعب.