طالبت الخارجية الفلسطينية الأحد، المحكمة الجنائية الدولية بالخروج عن صمتها وتوجيه مذكرات جلب وتوقيف ضد المجرمين والقتلة الصهاينة ومن يقف خلفهم.
أدانت الخارجية في بيان لها، جريمة قتل بشعة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الشاب كامل عبدالله علاونة (19 عاما) من بلدة جبع جنوب جنين، الذي ارتقى شهيدا الأحد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال السبت.
وقالت الخارجية، إن “جريمة القتل هذه تأتي جزءا من مسلسل الجرائم اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين، والتي أدت إلى سقوط 78 شهيدا منذ بداية العام وحتى الآن، بتعليمات من المستوى السياسي في دولة الاحتلال التي سهلت للجنود قتل أي فلسطيني دون أي سبب”.
وحملت الخارجية حكومة الإحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم ونتائجها وتداعياتها على ساحة الصراع، خاصة أن سلطات الاحتلال تقوم بتصعيد جرائمها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته، ضاربة بالإدانات الدولية والمطالبات الأممية بوقفها فورا عرض الحائط.