قال رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، إن “المتشبعين بالروح الاستدمارية لم يهضموا أن الجزائر باتت تصنع ملحمة أخرى في لحمة وطنية وجبهة مُتَرَاصَّة، وهي تتطلع إلى المضي قدما على درب البناء بشعبها الأبي وبجيشها القوي وبرئيسها الوفي”.
شدد بوغالي، في كلمة عقب التصويت على مشروع القانون المتعلق بالاحتياط، اليوم الإثنين، على أن” جرائم المستدمر لا يمكن أن تُنسى أو تُمحى من ذاكرة الجزائريين، كما لا يمكن أن تموت مهما تقادم العهد وطال الزمن، وأضاف مؤكدا أن الشعب الجزائري لن يفرط يوما في عهد الشهداء الأبرار” .
وأردف المسؤول ذاته، أن الرسالة واضحة لأولئك الواهمين الذين يُمَنُّون النفس أن عُرَى المجد والشرف يمكن أن تنفصل في لحظة من لحظات مسار الوطن، وأكد أن” الموقف نفسُه يقتضي أن نقف إكباراً وإجلالاً للمجاهدين الذين ربطوا التحرير بالبناء، ولا يزالون رمزاً للعطاء والوفاء”.
ولفت رئيس المجلس إلى أن الجزائر اليوم تمد يدها لكل أبنائها ليصنعوا ملحمة البناء والتشييد بعد أن استعاد الشعب حقه في اختيار حر ونزيه، وليبدأ مرحلة يكون القانون وحده دون سواه هو السيد والفيصل، وذلك بعدما وفى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، باحترام إرادة الشعب.
وفي الأخير، أشاد بوغالي بالتغيير الذي يتحقق يوميا في كنف الأمن والاستقرار وحيا تَفَطُّنِ الجيش الوطني الشعبي وكل أسلاك الأمن لكل المؤامرات والدسائس التي تحاك من دوائر الشر.