أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين ابراهيم طه، بمبادرة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي جمع أمس بالجزائر كلاً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بعد فتور بين الطرفين دام لسنوات.
أثناء استقباله من قبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، أمس الثلاثاء بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال، اعتبر حسين إبراهيم طه مبادرة الرئيس تبون “خطوة إيجابية مهمة لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية و رصّ الصفوف داخليا للتمكن من الدفاع عن القضية الفلسطينية، وآفاق حلها على الساحة الدولية.”
وأشاد حسين إبراهيم طه بالدور الذي تضطلع به الجزائر بصفتها عضوا مؤسسا فاعلا وملتزما بمبادئ وأهداف منظمة التعاون الاسلامي، مشيرا على وجه الخصوص إلى التزامها ومساهماتها المعتبرة في الجهود الرامية لتعزيز السلم والاستقرار والدفع بعجلة التنمية الاقتصادية في القارة الافريقية.