توقعت الأمم المتحدة أن يصل عدد سكان العالم 8 مليارات نسمة، بحلول الخامس عشر من نوفمبر المقبل.
ذكرت إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، في تقرير بمناسبة اليوم العالمي للسكان الذي يصادف الـ11 من يوليو كل عام، أنه من المتوقع أيضا أن تحل الهند محل الصين وتصبح الدولة الأكثر سكانا في العالم خلال العام المقبل.
وأشارت إلى أن معدل نمو السكان عالميا تراجع في 2020 إلى أقل من 1 بالمئة سنويا للمرة الأولى منذ 1950، إلا أنه رغم ذلك من المتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى نحو8,5 مليار نسمة بحلول عام 2030 وحوالي 9 مليارات و700 مليون نسمة بحلول 2050، ونحو 10 مليارات و400 مليون نسمة بين 2080 و2100.
وقال الأمين العام للامم المتحدة أنطونيوغوتيريش في بيان، إنه في حين يتوقع أن يبلغ عدد سكان العالم ثمانية مليارات نسمة، فإن ذلك يمثل تذكيرا بالمسؤولية المشتركة للاعتناء بالكوكب “ولحظة للتفكير بالالتزامات حيال بعضنا البعض والتي ما زلنا لا نحترمها”.
وأوضح غوتيريش أنها أيضا مناسبة للاحتفاء بالتنوع وللاعتراف بالإنسانية المشتركة والتعبير عن الإعجاب بالتقدم المحرز في الصحة، والذي مدد فترة الحياة وخفض بشكل كبير معدلات وفيات الأمهات والأطفال.
وبحسب إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، فإنه في حين لوحظ تراجع واضح في معدل الخصوبة في دول عدة تعتبر متطورة، فإن الزيادة المتوقعة لعدد سكان الأرض في العقود المقبلة سيكون أكثر من نصفها في 8 دول هي جمهورية الكونغو الديمقراطية ومصر وإثيوبيا والهند ونيجيريا وباكستان والفلبين وتنزانيا.
