تعددت الإشاعات بشأن موعد الإعلان عن نتائج البكالوريا، إلى درجة نشر فيها بعضهم ما أسماه «وثيقة رسمية» وهي ليست كذلك، لذلك تضاربت فيها التواريخ إلى أربعة مواعيد مختلفة. ولأن عشرات الآلاف من عائلات الممتحنين تعيش على أعصابها، فقد تحوّلت إلى فريسة سهلة للمضاربين.
وبالرغم من الحديث المتكرر عن «بطاقة التقييم» التي من شأنها أن ترافق التلاميذ في مراحل تعليمهم المختلفة، إلا أنها لم تجد سبيلا للتطبيق لحد الآن، وبقي معها هذا الامتحان المصيري غير مضمون حتى للتلاميذ الأكثر تفوقا، والكل ينتظر اللحظة الحاسمة.
من الصعب أن نتوقع أي شيء، بحسب ما ذكره أحد رؤساء النقابات المستقلة، الذي يرى أن الأمور تبدو نسبية، لأن هناك تباين في تصريحات الأساتذة المصححين من حيث توقعات نسبة النجاح في هذه الامتحانات المصيرية، بناء على المعدلات المسجلة، خاصة بعد أن كشفت نتائج أولية في بعض المراكز عن نسبة نجاح تكون قد تجاوزت الخمسين من المائة، مع تسجيل تباين من ولاية لأخرى.
وبحسب أحد النقابيين، وبناء على تصريحات التلاميذ الممتحتين، فإن نسبة النجاح تعد «مقبولة»، بالرغم من المواضيع الصعبة في المواد الأساسية لدى بعض الشعب، على غرار الرياضيات… وبالتالي فهي تتراوح -بحسبه- ما بين 50 و60 من المائة، ويبقى عدد كبير من التلاميذ يترقب وينتظر بخوف كبير صدور النتائج، خاصة هؤلاء الذين لم يبلوا بلاء حسنا طيلة العام الدراسي، ليعرفوا إن كانت أسماؤهم تنشر في قائمة الناجحين أم الراسبين. بقي في الأخير أن نتمنى التوفيق والنجاح للجميع.
© 2020. جميع الحقوق محفوظة ليومية الشعب.