يتوقع رئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية والأسفار، نذير بلحاج، أن يبلغ عدد الجزائريين الزائرون لتونس، بعد إعادة فتح الحدود بين البلدين، قرابة مليون سائح.
يربط بلحاج، في اتصال هاتفي مع “الشعب أونلاين”، إقبال الجزائريين على تونس سياحيا، بعد فتح الحدود بداية يوم 15 جويلية الجاري، بحسن الخدمات التي يقدمها التونسيون والأسعار التي غالبا ما تكون في المتناول، عكس ما هو عليه الوضع بالجزائر.
سيفتح باب السياحة المنظمة من خلال نشاط الوكالات السياحية للجزائريين اعتبارا من يوم 25 جويلية، أي بعد عشرة أيام من عودة النشاط السياحي بين الجزائر وتونس رسميا، وهي فترة كافية لوكالات البلديين للتأقلم مع الوضع الجديد، بعد عامين من العطالة السياحية.
الأسعار في الفنادق التونسية مقارنة بما كانت عليه قبل غلق الحدود بسبب الوباء، ارتفعت 100٪، مثلما يقول المتحدث، حيث أضحت تلامس 75 ألف دينار في بعض الفنادق لمدة أسبوع، وتتجاوز 60 ألف دينار لنفس المدة في فنادق أخرى، ويظن بلحاج أن هذه الأسعار المقترحة ستنخفض قليلا.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أعلن إعادة فتح الحدود البرية للسيارات الخاصة والمسافرين، في قرار مشترك مع نظيره التونسي، يوم 5 جويلية، ابتداء من يوم غد بعد أن كانت حركة التنقل مقتصرة في الاتجاهين على البضائع فقط.