سحب أعضاء الجمعية العامة لنادي مولودية قسنطينة (الرابطة الثانية لكرة القدم) الثقة بالإجماع من رئيس الفريق عبد الحق دميغة، وذلك لعدم تمكنه من تحقيق الأهداف المسطرة خلال الفترة التي قاد فيها الفريق، حسب رئيس لجنة أنصار هذا النادي، حمزة بن راشي.
صوت أعضاء الجمعية العامة لنادي مولودية قسنطينة، حسب وكالة الأنباء الجزائرية، بالإجماع على قرار سحب الثقة من رئيس النادي عبد الحق دميغة وذلك خلال جمعية عامة استثنائية عقدت مساء أمس الأحد بدار الثقافة مالك حداد بعاصمة الولاية بحضور ممثلين من مديرية الشباب والرياضة وكذا 37 عضوا من هذه الجمعية، مردفا أنه قد تم اتخاذ هذا القرار نظرا لعدم نجاح المسؤول السابق في تسيير الأمور الإدارية والمادية للفريق.
وقد أكد أعضاء هذه الجمعية على ضرورة ضح دماء جديدة في النادي لإخراجه من الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها من تراكم للديون وعدم قدرة الإدارة على جلب لاعبين جدد وتسيير المتطلبات المادية للفريق حيث تم الاتفاق على فتح مجال الترشح لرئاسة النادي وتنظيم جمعية انتخابية واستقبال ملفات المترشحين يوم الخميس المقبل، مثلما أفاد به ذات المصدر.
من جهته، أوضح الهامل مرنيز، عضو لجنة الطعن التي تم تشكيلها خلال هذه الجمعية العامة، أنه قد تم خلال هذا اللقاء مناقشة وأخذ آراء كل المتدخلين
بشفافية حيث تم التطرق إلى إمكانية ترشح شخص بإمكانه جلب موارد مالية للفريق ولا يكون بالضرورة عضوا في الجمعية العامة، وكذا إمكانية إدراج بند في عقد الرئيس المقبل يقضي بتسوية الديون قبل مغادرة الفريق.
وقد استحسن أنصار النادي القسنطيني الذين حضروا هذا اللقاء قرارات الجمعية العامة حيث أكدوا أن سحب الثقة من عبد الحق دميغة كان أحد مطالبهم الأساسية وطالبوا كذلك بأن يكون للفريق شركة وطنية تدعمه ماديا مثل الفرق الأخرى كما أبدوا رفضهم لترشح الأسماء التي سبق لها رئاسة الفريق.
للتذكير، فقد تم يوم 7 يوليو المنصرم عقد جمعية عامة استثنائية لكنها ألغيت لعدم اكتمال النصاب القانوني وعدم حضور رئيس الفريق السابق عبد الحق دميغة لإعطاء أي تفسير عن الوضعية. (وأج