أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن المحادثات التي جمعته مع رئيس مجلس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي، تجسد قوة ومتانة العلاقات بين البلدين اللذين يجمعهما تطابق كبير في الرؤى حول الملفات الكبرى، على غرار ليبيا ومالي ومنطقة الساحل.
في ندوة صحفية مشتركة، هذا الاثنين بالجزائر العاصمة، قال الرئيس تبون إنه تم التأكيد على أهمية العمل المشترك للمساهمة بشكل ايجابي في إحلال الأمن والسلم في منطقتنا ” في خضم الوضع الراهن المضطرب وتداعيات هذا الوضع على الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا، وتهديده الصريح على السياق العالمي.. ”.
وأضاف رئيس الجمهورية:”سجلنا تطابقا في الملفات الإقليمية، منها قضية ليبيا التي جددنا إزاءها ضرورة تحقيق هدف بناء المؤسسات من قبل الليبيين أنفسهم من خلال اختيار ممثليهم..”
وبشأن الوضع السائد في مالي ومنطقة الساحل، تابع الرئيس تبون:” ركزنا على أهمية التعاون من أجل تطبيق اتفاق السلم والمصالحة المنبثق من مسار الجزائر، وتعزيز دور البعثة الأممية من أجل التوصل إلى تسوية نهائية للتوتر الحاصل في المنطقة.”
وبخصوص قضية الصحراء الغربية، أبرز رئيس الجمهورية اتفاق الجزائر وايطاليا على دعم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، وكذا البعثة الأممية في الصحراء الغربية “المينورسو” لدورها المهم – يضيف- في تسوية النزاع، الذي طال أمده.