قال عضو اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فايروس كورونا الدكتور إلياس أخاموك، إن ” الجزائر في بداية الموجة الخامسة لكورونا”.
أشار أخاموك إلى أنه ” صعب جدا تحديد ذروة الموجة الخامسة للوباء مع اختلاف نسبة التلقيح بين البلدان”.
وأوضح الدكتور أخاموك أن “السلالة الفرعية لأوميكرون BA5 المسؤولة منذ حوالي 3 أسابيع عن ارتفاع عدد الحالات عالميا”.
وأشار أخاموك في حديث لإذاعة قسنطينة، يوم الثلاثاء، إلى أن “أعراض المتحور الفرعي BA5 تشبه أعراض المتحور اوميكرون”.
وتتمثل الأعراض، حسب الدكتور، في “صداع ، بعض الحمى ، أعراض تشبه الزكام، وما يميز هذا المتحور الفرعي هو وجود أكثر لحالات الإسهال و آلام في البطن و فقدان الشم والذوق”.
وتدوم أعراض السلالة الجديدة “من 7 الى 10 أيام في الغالب وكلما تطول الأعراض كلما زادت نسبة العدوى “.
ومن أبرز خصائص المتحور قابلية العدوى أكثر من المتحور السابق، بحوالى 15 إلى 20 % أكثر من BA1 و BA2 للمتحور أوميكرون”.
ويمتاز هذا المتحور، يقول الدكتور أخاموك، “بوجود طفرة تشبه تلك الموجودة بالمتحور دالتا وهذا ما يعطيه بعض الأمراض السريرية”.
وتوقع أخاموك “ارتفاعا تدريجيا في عدد إصابات كورونا الأيام المقبلة”، والهدف، حسبه “ليس تفادي الموجة الخامسة لكن على الأقل أن تكون موجة سريعة وخفيفة”.
ويرى المتحدث أن “الخطر في التنقلات الدولية للمواطنين موجود لكن التجربة أثبتت أننا بإمكاننا التقليص في عدد الحالات”.
وأكد أنه لا يمكن غلق الحدود ومنع أي متحور من الدخول إلى الجزائر.
واعتبر أن “الحديث عن الإجراءات المتخذة سابق لأوانه لكن اللجنة العلمية تتابع تطور الوضعية وستتخذ قرارات آنية، وقرار الغلق الكلي لن نعود إليه لأنه وجب التعايش مع الفايروس”.
وفي حال تسجيل ارتفاع عدد إصابات كورونا ستتخذ اللجنة العلمية إجراءات بخصوص الفضاءات والقاعات المغلقة، حسب أخاموك.
وأكد مرة أخرى أن “الوضع الوبائي في الجزائر مستقرة ولا داعي للتهويل والتخويف، ويستوجب احترام اجراءات الوقاية خاصة بالأماكن العمومية”.